أفادت مصادر محلية من مدينة #الناصرية، مركز محافظة ذي قار العراقية، بتجدد التظاهرات في المدينة، حيث توجه مئات المتظاهرين نحو مقرات الحكومة المحلية من أجل محاصرتها.

وذكرت المصادر لـ”الحل نت“، أن «مئات المتظاهرين الغاضبين انطلقوا من #ساحة_الحبوبي باتجاه جسر النصر قاصدين مقر محافظة ذي قار».

وأضافت أن «المتظاهرين يسعون لمحاصرة بعض الأبنية التابعة للحكومة المحلية، وتحديداً مبنى ديوان محافظة ذي قار».

يُشار إلى أن #الحكومة_العراقية، لم تتوصل إلى حل يُرضي مطالب المتظاهرين، الذين يُطالبون بإقالة المحافظ ناظم الوائلي، ومعالجة ملف الخدمات المتردية.

وخلال اليومين الماضيين، قُتل متظاهر وأصيب أكثر من خمسة وثلاثين آخرين في مدينة الناصرية، إثر اشتباكات اندلعت بين القوات الأمنية والمتظاهرين.

وبحسب لنائب محافظ ذي قار، حازم السعيدي، فإن  «المتظاهرين يطالبون بإقالة محافظ ذي قار وجميع المسؤولين في إدارة المحافظة، ومحاسبة قتلة المتظاهرين، وطرد الفاسدين».

والخميس الماضي، زار وزير الداخلية العراقي عثمان الغانمي، رفقة رئيس جهاز الأمن الوطني عبد الغني الأسدي، محافظة ذي قار، لبحث عودة الأمن والاستقرار إلى المحافظة، إلا أنهما لم يتوصلا إلى نتائج.

يُذكر أن الناصرية لم تهدأ أوضاعها منذ انطلاق “انتفاضة تشرين” في أكتوبر 2019، عكس بقية محافظات الوسط والجنوب العراقي والعاصمة #بغداد.

وخرجت التظاهرات ضد الفساد والبطالة ونقص الخدمات، وضد التدخل الإيراني بشوون العراق الداخلية، وضد الميليشيات العراقية التابعة لـ #طهران التي تقمع المتظاهرين.

وقتل منذ انطلاق “انتفاضة تشرين” نحو 650 متظاهراً، وأصيب 25 ألفاً، بينهم 5 آلاف بإعاقة دائمة، وفق الإحصاءات الرسمية وغير الرسمية، المحلية منها والخارجية على حد سواء.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.