متابعات/ وكالات

عقد قادة دول #الاتحاد_الأوروبي الـ27، أمس الخميس، قمة عبر تقنية الفيديو، وذلك لمناقشة الوضع الوبائي الذي فرضه تقدم فايروس #كورونا، وسلالاته المتحورة البريطانية والجنوب إفريقية في دول القارّة بشكل عام، وأفادت وكالة الصحافة الفرنسية أن هدف القادة الأوروبيين من قمتهم الافتراضية هو تبني استراتيجية عمل مشتركة، في وجه التهديد الذي تفرضه السلالات المتحورة من فايروس كورونا.

إلى ذلك قرّرت القمة الأوروبية تأجيل مشروع إصدار “جواز السفر الصحي”، وذلك نظراً لاختلاف الآراء بين الدول الأعضاء في الاتحاد حول جدوى مثل هذا الإجراء حالياً، حيث تعتبره بعض الدول اقتراحاً سابقاً لأوانه، نظراً لبطء عمليات التلقيح الجارية حالياً في دول الاتحاد، والتي لم تتجاوز نسبتها أكثر من 2.3 بالمئة من مجموع السكان في الدول المعنية.

في السياق وافقت الدول الأوروبية على تمديد القيود المفروضة على الرحلات الجوية غير الأساسية بين دول الاتحاد وبقية دول العالم، بالرغم من أن هذا الإجراء بالتحديد يبدو أنه بات مبعث نقاش واستياء بين الدول الأعضاء، في ظل تعثر حملات التلقيح وبطء إجراءاتها في عدد منها.

في وقت سابق مطلع شهر شباط/ فبراير الجاري، أوصى المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والوقاية منها، بضرورة تطبيق العزل على المناطق التي تسجل أكثر من 500 إصابة لكل 100 ألف من السكان، لذلك فرضت بعض الدول قيوداً على السفر والانتقال حتى داخل حدود الاتحاد الأوروبي.

على صعيد متصل وخلال مؤتمر صحفي عقده، مساء أمس الخميس، أكّدَ رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس أن #فرنسا سجلت 30 ألف إصابة جديدة بالفايروس، أول أمس الأربعاء، بينما أكّدَ أن نصف عدد المصابين في فرنسا حالياً هم من الحاملين للسلالة المتحورة البريطانية من فايروس كورونا.
كما رجّحَ أنّه في حال استمرار الوضع الصحي في فرنسا بالتدهور، فإنه من المتوقع أن تفرض إجراءات جديدة مشدّدة في بعض المقاطعات ابتداءً من الأسبوع القادم.

في المقابل، يبدو أن الأبحاث العلمية ما تزال متواصلة في سبيل تأمين فرص النجاة من الفايروس وسلالته المتحورة، إذ أعلنت #الولايات_المتحدة_الأميركية عن وجود آمال حقيقية تتعلق باللقاح الذي تطوره شركة “جونسون آند جونسون” ضد فايروس كورونا وتحوراته، وتأتي أهمية اللقاح كونه يعطى بجرعة واحدة، وبنسبة فاعلية عالية حسب التجارب.