لم تتنفّس بعد الفنّانة المصرية #رانيا_يوسف من حصولها على حكم ببراءتها من قضية ازدراء الأديان والحديث عن “مؤخرتها”، حتى رُفعت ضدها دعوى قضائية جديدة.

أتى رفع الدعوى القضائية الجديدة من قبل الإعلامي العراقي “نزار الفارس”، إذ يتهم “يوسف” وفق الدعوى بـ “السب والقذف”، ويطالبها بتعويض مالي قدره 5 ملايين جنيه.

على إثر ذلك، حدّدت الدائرة 10 اقتصادي بمحكمة القاهرة الاقتصادية، جلسة في يوم (27 فبراير) الحالي للنظر بالدعوى المقدّمة من “الفارس” الذي اتهمته “يوسف” مؤخّراً بالتحرش بها.

“الفارس” بارك لـ “يوسف” حكم البراءة من قضية ازدراء الأديان، لكنه قال إنه فوجئ من اتهامها له بالتحرش، وبأنه بلا شرف، وهو ما يرفضه “جملَةً وتفصيلا” على حد تعبيره.

علماً أن الدعوى التي بُرّئت منها “يوسف” رفعت ضدها بعد ظهورها ببرنامج (مع الفارس) الذي يقدّمه “نزار الفارس” نفسه، واستضافها به قبل شهرين، ومنذ ذاك والمشاكل بينهما لم تنتهِ.

أصل المشكلة والضجّة التي لم تتوقّف بعد، جاء عندما سأل “الفارس” الفنٖانة “رانيا يوسف” عن سبب إبرازها لـ “مؤخرتها” في المهرجانات الأخيرة، كما مهرجاني “الجونة والقاهرة” السينمائيين.

أجابت “رانيا” حينها بآيَةٍ قرآنية بقولها: «وأمّا بنعمَة ربّكَ فحدّث»، وهذا ما دفع لرفع دعوى بتهمة “ازدراء الأديان” التي حصلت على البراءة منها، كما ذُكرَ سلَفاً، لكن النقد لها اجتماعياً استمر.

يُذكر أن “رانيا يوسف” أعلنت قبل أسبوعين، عن رفعها لشكوى ضد “الفارس” ومحطّة (الرشيد) العراقية التي يعمل بها، متّهمة إياه باستغلالها في برنامجه للحديث عن مفاتن جسدها.

فيما أردفت بأنها: «التقت بسفير العراق لدى #مصر، أحمد نايف رشيد، وتقدمت بشكوى فيها ملف كامل موثق بالصوت والكتابة والتواريخ لما حدث من اجتزاء وخداع قبل وبعد الحوار».

كذلك أشارت “رانيا يوسف” في ذات البيان حينها إلى أن: «هناك إجراءات قانونية ستُتخذ في دولة العراق ضد إدارة القناة، وضد هذا المذيع».

مؤكدة بالقول: «أنا أملك كافة الرسائل المكتوبة والصوتية المتبادلة بعد إجراء الحوار بصوت المذيع، والتي تثبت تعرضي للخداع أكثر من مرة، وأنه لم يفِ بالوعد في كل ما قال».

يُذكر أن “رانيا يوسف” بدأت في إثارة الجدل على منصات #التواصل_الاجتماعي منذ عام 2018، وتحديداً عقب ظهورها في حفل ختام “مهرجان القاهرة السينمائي” الدولي.

إذ ارتدت “يوسف” في الحفل فستاناً طويلاً مكشوف الكتفين والساقين، باللون الأسود، وهو القماش “الجوبير” الشفاف اللامع والمطرز ومن أسفله قطعة تشبه “المايوه”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.