بعد قصف مدفعي متبادل بين القوات الحكوميّة وفصائل المعارضة المدعومة من #تركيا، صباح اليوم الثلاثاء، تصاعد الموقف إلى مواجهات بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، وذلك في محيط صوامع “الشركراك” على الطريق الدولي(M4)، بريف #الرقة الشمالي.

وبحسب “مجلس تل أبيض العسكري” المنضوي ضمن #قوات_سوريا_الديمقراطية، فإن المواجهات «بدأت صباحاً بقصف مدفعي متبادل بين القوات الحكوميّة من جهة والجيش التركي وفصائل الجيش الوطني الموالي لتركيا من جهة أخرى، في محيط صوامع “الشركراك”، لكنه تحول إلى اشتباكات بالأسلحة المتوسطة والثقيلة مع حلول ساعات الظهيرة».

ولم تُعلق وسائل إعلام #الحكومة_السوريّة على الحادثة التي تجري لأول مرة في تلك المنطقة، كما لم تذكر وسائل إعلام معارضة ما خلّفته المواجهات بين الطرفين.

وسقطت ثلاثة قذائف صاروخية، الخميس الفائت، على مدينة #عفرين شمالي #حلب، اقتصرت الأضرار على المادية فقط، وذلك في ثاني حادثة تقع منذ نحو أسبوع، كان مصدرها من مواقع للقوات الحكوميّة في بلدتي “نبل” و”الزهراء” بريف حلب الشمالي.

وتبعد صوامع “الشركراك” نحو 14 كلم شرق بلدة #عين_عيسى، حيث سيطرت عليها فصائل الجيش الوطني أواخر عام 2019، بعد هجومٍ على منطقتي #سري_كانيه(رأس العين) و #تل_أبيض(كري سبي).