لتورطها بدعم عناصر «داعش».. شابة نرويجيّة عائدة من سوريا تواجه عقوبة السجن لـ6 سنوات

لتورطها بدعم عناصر «داعش».. شابة نرويجيّة عائدة من سوريا تواجه عقوبة السجن لـ6 سنوات

كشف القضاء النرويجي، عن محاكمة شابة (30 عاماً)، لتورطها بدعم تنظيم #داعش المُصنف على لوائح الإرهاب، وتعاملها مع مقاتليه، وذلك بعد عودتها من #سوريا.

وتخضع الشابة النرويجية من أصول باكستانية للمحاكمة في بلادها، منذ يوم الاثنين، ولا تزال المحاكمة جارية في العاصمة #أوسلو، بتهمة «المشاركة في منظمة إرهابية بسوريا»، بحسب موقع (الحرة).

وكانت المتهمة (التي فضلت عدم الكشف عن هويتها من أجل حماية أطفالها)، قد أحبت شاب من أصول تشيليّة يُدعى “باستيان فاسكيز” قبل توجهه إلى سوريا عام 2012 لينضم إلى التنظيم، فيما تزوجته عن طريق الإنترنت، ولحقت به عام 2013.

وأشار النائب العام، “غير إيفانجر” إلى أنها «من خلال رعاية الأطفال والطهي وغسل الملابس، سهلت مشاركة العديد من المقاتلين الأجانب في المعارك».

وتحدثت الشابة إلى نساء في النرويج بشكلٍ إيجابي عن التنظيم والحياة في سوريا، بهدف حثهن على الزواج من مقاتلين أجانب في التنظيم، وفقاً لنص الاتهام.

تزوجت الشابة مرتين بعد وفاة زوجها الأول “فاسكيز” عام 2015، ولديها طفلين أحدهما من “فاسكيز” والآخر من مُقاتل مصري قُتل أيضاً قبل زواجها من الثالث.

واستردت الحكومة النرويجيّة الشابة من #مخيم_الهول(جنوب شرقي الحسكة) الخاضع لسيطرة #الإدارة_الذاتيّة في شمال سوريا، حيث دخلت المخيم مع طفليها بعد هزيمة التنظيم على يد #قوات_سوريا_الديمقراطية والقضاء على آخر معقلٍ لهم في #الباغوز آذار/ مارس 2019.

ومن المُقرر أن تستمر المحاكمة حتى نهاية الشهر الجاري، بينما تواجه الشابة المُتهمة عقوبة السجن لمدة 6 سنوات.

ويضم “مخيم الهول” نحو 10 آلاف من عوائل مقاتلي التنظيم، من النساء والأطفال، من ضمن 62 ألف شخص مقيم في المخيم، نصفهم من اللاجئين العراقييّن.

وتستجيب بعض الدول لاسترداد رعاياها من عوائل التنظيم، المُقيمين في مخيمات الشمال السوري، فيما يرفض البعض الآخر استردادهم.

فيما سلّمت الإدارة الذاتيّة 347 امرأة وطفل من عوائل “داعش” لـ19 دولة منذ هزيمة التنظيم، كان آخرها تسليم 35 طفلاً يتيماً من حملة الجنسية الروسية إلى مفوضية الرئيس الروسي لحقوق الطفل.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.