بالتزامن مع الذكرى العاشرة للثورة السورية، قدم السناتور الأميركي “جيم ريش”، ورئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ “بوب مينينديز”، مشروع قرار يواصل دعم الثورة السورية.

المشروع قدّماه مع 9 من زملائهم في لجنة العلاقات الخارجية في #مجلس_الشيوخ الأميركي، إذ يتوعد: «بمحاسبة الرئيس السوري #بشار_الأسد وداعميه الإيرانيين والروس».

نص المشروع: «يدين الفظائع التي يرتكبها “الأسد” وحكومته ضد مواطنيه»، ويؤكد: «التزام #واشنطن بمحاسبة الحكومة السورية وداعميها على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية المرتكبة في #سوريا».

كذلك يُشيد القرار: «بالجهود الشجاعة التي يبذلها المدافعون السوريون عن #حقوق_الإنسان لتوثيق وكشف عنف حكومة “الأسد” الاجرامية والعشوائية».

“ريش” قال في بيان إنه: «على مدى العقد الماضي تسبب “بشّار الأسد” وداعموه الروس والإيرانيون في معاناة هائلة للشعب السوري، وفي حملة مطولة من التعذيب والتجويع واستخدام الأسلحة الكيماوية والبراميل المتفجرة».

أضاف: «ومع اقترابنا من الذكرى العاشرة للصراع السوري، أنا فخور بتقديم هذا المشروع مع السيناتور “مينينديز” الذي يؤكد دعم #أميركا للشعب السوري، والحل السياسي للصراع، والمساءلة عن فظائع “النظام” من خلال تنفيذ وتفعيل نظام قيصر».

من جهته ذكرَ “مينينديز” في بيان له أنه: «لقد عانى الشعب السوري لفترة طويلة جداً على يد “جزّار” لا يزال رعاياه في #طهران و #موسكو يواصلون دعم حكمه “الإرهابي” المتواصل».

«وبينما نفكر بصمود الشعب السوري، يجب أن نستغل هذه اللحظة من إعادة الانخراط الدبلوماسي لأميركا للبحث عن تدابير ملموسة تخدم العدالة ضد “الأسد” وتساعد على تزويد السوريين بمسار نحو المصالحة والاستقرار والحرية».

في النهاية، أشار بيان مشترك للعضوين بمجلس الشيوخ إلى أنه: «على مدى عقد من الزمان، شهد العالم استعداد “الأسد” للقتل والتعذيب واستخدام الغازات الكيماوية وتجويع شعبه من أجل الحفاظ على السلطة».