ألقت الحكومة الألمانيّة القبض على امرأة من مواطنيها، اليوم الأربعاء، أثناء هبوط طائرتها في العاصمة #برلين، وذلك لتورطها مع تنظيم #داعش في #سوريا.

وعرّف الادعاء الألماني، المرأة بـ”شتيفاني”، تماشياً مع قوانين الخصوصية المحلية للبلاد، وقد انضمت إلى التنظيم بعد وصولها إلى سوريا عام 2016، بحسب (الحرة).

وقررت هي وزوجها الذي كان أحد عناصر “داعش” وغادر ألمانيا قبلها، بإرسال ابنهم- عمره أقل من 15 عاماً- إلى معسكر يديره التنظيم لتلقي تدريب مُسلح فيه.

واُستغل ابنها في عملياتٍ عسكريّة، كما أصبحت هي أيضاً مُقاتلة في صفوف التنظيم، فيما قُتل ابنها في غارة جوية في آذار/ مارس 2018، وفقاً للادعاء.

وكانت الحكومة الألمانيّة قد ألقت القبض، في حزيران/ يوليو 2020، على امرأة تم تعريفها بـ”نورتين. ج”، بتهمة الانتماء إلى جماعة «إرهابية» أجنبية، وارتكاب جرائم حرب ضد الممتلكات وجرائم أخرى.

وبحسب الادعاء العام الألماني، فقد سافرت “نورتين” مع ابنتها- كانت تبلغ في ذلك الوقت أربعة أعوام- إلى سوريا عام 2015 للانضمام إلى التنظيم، ثم تزوجت من رجل ألماني منتسب للتنظيم وأسسا أسرة.

كما ألقت الحكومة الألمانيّة القبض على امرأة، في حزيران/ يوليو 2020، بتهمة السفر إلى سوريا مع أطفالها الأربعة الصغار، للانضمام إلى التنظيم، بمساعدة شقيق زوجها، والذي ألقي القبض عليه أيضاً في ذاك الوقت.

وكان مكتب المدعي الاتحادي قد حدّد المتهمَين بالاسمين “فادية.س” و”ربيع.و”، تماشياً مع قواعد الخصوصية.

وعادت الأوكرانيّة “عليمة عباسوفا” لبلادها، في 31 كانون الأول/ ديسمبر 2020، مع أوكرانيّة أخرى، بعد ست سنوات من مغادرتها شبه جزيرة القرم، للّحاق بزوجها الذي انضم لتنظيم داعش في سوريا.

وأوضحت “عباسوفا”(37 عاماً وأم لخمسة أطفال) حينها، أن اللحاق بزوجها، كان بهدف البحث عن حياة أفضل تحت حكم التنظيم، إلا أنها وصفت الأمر بـ«الغلطة» بعد خوضها هذه التجربة، وفق (موقع الحرة).

فيما كان قد عاد طفل صغير(9 أعوام) إلى حضن والده في #بلجيكيا، نهاية كانون الأول/ ديسمبر 2020، بعد ما اصطحبته والدته معها إلى سوريا عام 2014 والالتحاق بالتنظيم، دون رغبة الأب.

كما أعادت كل من حكومتي ألمانيا و #فنلندا، خلال الشهر ذاته، 18 طفل و5 نساء للتنظيم من شمال شرقي سوريا، إحداهن متهمة باستعباد فتاة إيزيدية.

وسلّمت #الإدارة_الذاتيّة لشمال شرقي سوريا، 347 امرأة وطفل من عوائل “داعش” لـ19 دولة منذ هزيمة التنظيم، كان آخرها تسليم 35 طفلاً يتيماً من حملة الجنسية الروسية إلى مفوضية الرئيس الروسي لحقوق الطفل.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.