وكالات

بعد أن تعهد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، قبل مدة بإطلاق رحلات جوية مباشرة إلى السعودية، حدّد أخيراً، وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، شرطا لتسيير رحلات مباشرة إلى #إسرائيل.

وقال بن فرحان في مقابلة مع قناة “CNN”” إن «هناك صفقة تطبيع مطروحة على الطاولة، وهي مطروحة منذ العام 2002».

وأضاف أن المبادرة طرحت حينها «التطبيع الكامل والتام مع إسرائيل مقابل تسوية عادلة للقضية الفلسطينية».

معتبراً أن «تطبيع مكانة إسرائيل داخل المنطقة سيحقق فوائد هائلة للمنطقة ككل، وسيكون مفيداً اقتصادياً واجتماعياً ومن منظور أمني».

ولفت إلى أنه «لا يمكن أن ينجح التطبيع في المنطقة إلا إذا عالجنا القضية الفلسطينية وإذا تمكنا من إقامة دولة فلسطينية ضمن حدود العام 1967».

وأكمل بن فرحان: «إذا استطعنا إيجاد طريق نحو ذلك فأعتقد أنه يمكننا رؤية منطقة أكثر أماناً بكثير وأكثر ازدهاراً، حيث يمكن للجميع المساهمة في ازدهارها بما في ذلك إسرائيل».

وبشأن الرحلات الجوية بين #السعودية وإسرائيل، فقد بيَّن «بلاده لم توافق على ذلك، لكن إذا كان لدينا تقدم في القضية الإسرائيلية الفلسطينية، فإننا نأمل أن نرحب بالمواطنين الإسرائيليين من كل الأديان في المملكة، وليس فقط المسلمون».

وكانت إسرائيل قد وقعت اتفاقيات سلام، العام الماضي، مع الإمارات والسودان والبحرين برعاية الإدارة الأميركية السابقة، برئاسة #دونالد_ترامب، فيما افتتحت مكتب تمثيل لدى المملكة المغربية، في العاشر من كانون الثاني/ يناير الماضي، ويجري الحديث عن استكمال أوراق التطبيع بين تل أبيب والرياض.