استقدمت ميلشيا #الحرس_الثوري_الإيراني، أمسِ الاثنين، صواريخ حرارية إلى قواعدها في منطقةِ تدمر بريف #حمص الشرقي، قادمةً من ريف البوكمال.

وقال مراسل (الحل نت)، إن: «ميلشيا “الحرس الثوري” نقلت الصواريخ عبر خمس شاحنات، انطلقت من قاعدة “الإمامُ علي” بريف مدينة #البوكمال شرقي #دير_الزور، إلى معسكر “التليلة” شرقي مدينة #تدمر، والذي يعّد ثاني أكبر قواعد #الميلشيات_الإيرانية في ريف حمص بعد مطار “التيفور” العسكري».

وأوضح المراسل، أن «عدداً من الصواريخ نُقِلت إلى مطار #التيفور، الذي سيطرت عليه ميلشيا “الحرس الثوري” عقب انسحاب القوات الروسية منه، في شهر فبراير/شباط الماضي».

وخلال الشهر ذاته، استقدم “الثوري الإيراني”، طائرات مسيرة إلى داخل المطار، لاستخدامها في أغراض استطلاعية بالمنطقة أيضاً، وفقاً لحديث المراسل.

في ذات السياق، دخلت صباح أمسِ الاثنين، شاحنات تضم صواريخ قصيرة ومتوسطة المدى تابعة للميلشيات الإيرانيّة إلى الأراضي السورية، قادمةً من العراق، عبر معبر “السكك” غير الشرعي، قرب مدينة “البوكمال”.

وكانت الشاحنات برفقة ثلاث سيارات عسكريّة تابعة للميلشيات الإيرانيّة، وسيارة للفرقة “الرابعة” بعد عبورها الأراضي العراقيّة، إذّ أفرغت شاحنتان حمولتهما في مستودعات ميلشيا “فاطميون” الأفغانيّة في منطقة “عياش” غربي #دير_الزور.

فيما تابعت الشاحنتين الأخيرتين طريقهما نحو مواقع الميلشيات الإيرانية في الريف الشرقي لمحافظة #الرقة، وفق المعلومات الواردة.

واستقدمت الميلشيات الإيرانيّة، في الـ 29 كانون الثاني/ يناير الماضي، تعزيزات عسكريّة وصلت إلى أماكن سيطرتها بريف دير الزور الغربي وَسْط إجراءات أمنيّة مشدّدة.

وكانت التعزيزات عبارة عن سيارات عسكريّة رباعيّة الدفع، إضافة لشاحنات تحوي ذخيرة أسلحة متوسطة وثقيلة دخلت جميعها إلى مدينة “البوكمال”، واتجهت بعدها إلى أماكن سيطرة #الحرس_الثوري الإيراني و #حزب_الله العراقي في محيط بلدة #التبني.

كما تضمنت التعزيزات أيضاً صواريخ “أرض- أرض” قصيرة ومتوسطة المدى، بالإضافة لقوى عسكريّة تتألف من قرابة 50 عنصر من ميلشيات “لواء فاطميون” و “زينبيون” تمركزوا على شكل مجموعات داخل مقرات في محيط بلدتي #عياش و #الخريطة.

وتنتشر الميلشيات الإيرانية على رأسها “الحرس الثوري”، داخل مطار “التيفور” العسكري، وفي نقطة الرادار قرب قرية “خربة التيّاس” شرقي حمص، بالتزامن مع تعزيز انتشارها في منطقة #تدمر القريبة، وذلك في خِطَّة تضمن سلامة الطريق الممتد من العاصمة الإيرانية #طِهران إلى العاصمة اللبنانية #بيروت، ويعدّ طريق “تدمر – حمص” الجزء الأهم فيه.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.