يواصل العراق كسر أدوات تنظيم “داعش” سواءً كانت، الماكنات الإعلامية أو القدرات البشرية والعسكرية، وتمكن أخيراً عبر سلسلة من العمليات الأمنية “النوعية”، من الإطاحة بـ90 بالمائة من قادة التنظيم في #العراق.

وقال السياسي العراقي والقيادي في تحالف “#الفتح” محمد البياتي، إن «تنظيم “داعش” فقد قدراته البشرية وزخم عملياته العسكرية في البلاد بسبب خسارة أكبر قياداته بفعل العمليات النوعية التي قامت بها الأجهزة الأمنية العراقية».

وأضاف البياتي أن «الخلايا النائمة تقتصر خطورتها على مناطق معينة، وهذا ما يجعل عودة أحداث حزيران 2014 التي سقطت فيها مناطق محافظات كاملة مستبعدة جداً في ظل الإمكانيات الكبيرة للقوات العراقية».

مبيناً في تصريحاتٍ صحافية، أن «90 بالمائة من قادة “داعش”، تمَّت الإطاحة بهم من خلال العمليات العسكرية النوعية  التي انتهت بقتلهم أو اعتقالهم في العديد من مناطق البلاد خلال الفترة الماضية».

قبل ذلك، أشار الخبير الأمني والعسكري أحمد الشريفي، تحركات تنظيم “داعش” في العراق، مقيدة بسبب الجهود الأمنية في البلاد.

معتبراً أن «التنظيم لم يعد يملك عناصر ومسلحين من جنسيات غير عراقية، ويعتمد فقط على العناصر المحلية التي تعيش في خارج المدن، وفي الأطراف النائية وتعاني من مشاكل في التمويل وملاحقة أمنية مستمرة».

وسيطرَ “داعش” في يونيو 2014 على محافظة #نينوى، ثاني أكبر محافظات العراق سُكاناً، أعقبها بسيطرته على أكبر المحافظات مساحة وهي #الأنبار، ثم #صلاح_الدين.

إضافة لتلك المحافظات الثلاث، سيطرَ “داعش” على أجزاء من محافظتي #ديالى و #كركوك، ثم حاربته القوات العراقية لثلاث سنوات، حتى أُعلن النصر عليه في (9 ديسمبر 2017).

ورغم هزيمته، لا يزال “داعش” يُهدّد أمن العراق، وباتت هجماته لافتة منذ مطلع 2020، خاصةً عند القرى النائية، والنقاط العسكرية بين #إقليم_كردستان وبقية المحافظات العراقية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.