تطور الاشتباكات في القامشلي وأنباء عن سيطرة “الآساييش” على حاجزين لميليشيا «الدفاع الوطني»

تطور الاشتباكات في القامشلي وأنباء عن سيطرة “الآساييش” على حاجزين لميليشيا «الدفاع الوطني»

أفاد مراسل (الحل نت)، أن اشتباكات قوية اندلعت عند مدخل “حارة طي” في مدينة #القامشلي، بين قوى الأمن الداخلي #الآساييش وميليشيا #الدفاع_الوطني التابع لـ #الحكومة_السورية.

وقد تطورت الاشتباكات بين الطرفين وسط أنباء عن ملاحقة قوى الأمن الداخلي لهم وسيطرتها على حاجزين لـ“الدفاع الوطني” داخل الحي، بعد فرار الأخيرة.

كما أفادت مصادر مقربة من الآساييش لـ(الحل نت)، بمقتل عدد من عناصر “الدفاع الوطني” وجرح عدد من الطرفين في الاشتباكات، وقد تداول مراقبون أنباء غير مؤكدة تفيد بتوسط روسي لإنهاء الخلاف.

من جهتها، أصدرت قوى الأمن الداخلي بياناً، قالت فيه إن الميليشيا تستمر «بأفعالها الرامية لضرب حالة الاستقرار والأمن في مدينة قامشلو» مؤكدةً أن الاشتباكات اندلعت بعدما أطلق أحد عناصر الميليشيا النار على حاجز لقواتهم.

https://www.facebook.com/1631818783765527/posts/2906891932924866/

وكانت اشتباكات قد اندلعت في حوالي الساعة 9:45 دقيقة، على حاجز لـ“الآساييش” في مدخل “حارة طي” التي تسيطر عليها ميليشيات “الدفاع الوطني“، ليتبادل الطرفان إطلاق النار لمدة قصيرة قبل أن تنتشر الآساييش في الشوارع المحيطة بالحي وتغلقها.

وأكد مصدر من مشفى “فرمان” في “القامشلي” لـ(الحل نت)، أن «“خالد حجي” عنصر من أمن الحواجز في الآساييش وصل إلى المشفى مفارقاً الحياة، جراء إصابته خلال هجوم جرى على مدخل “حارة طي” جنوبي المدينة».

وشهدت القامشلي و #الحسكة في أواخر العام الماضي، اشتباكات وتوترات دامت لنحو شهر ونصف، فرضت على إثره “الآساييش” الحصار على منطقة المربعين الأمنيين في المدينتين، قبل أن تسفر الوساطة الروسيّة عن تبادل للمعتقلين بين الجانبين.

وقال مسؤولون في “الإدارة الذاتيّة” حينها، إن القوات الحكوميّة فرضت حصار على حيي “الشيخ مقصود” و“الأشرفية” وعلى مناطق مهجري #عفرين بريف #حلب الشمالي، وأن هذه الميليشيات ترتكب التجاوزات والاساءات بشكل يومي بحق المدنيين، ما دفعهم إلى فرض حصار على المربعين الأمنيين في “القامشلي” و“الحسكة“.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.