جرح ثلاثة مدنيين بينهم طفلة، مساء السبت بتفجير قنبلة يدوية ألقاها مجهولون على تجمع للمدنيين وسط مدينة #عفرين بريف حلب الشمالي.

وقالت مصادر محلية لـ (الحل نت) إن: «التفجير وقع بالقرب من دوار “النوروز” بوسط المدينة، حيث ألقى مجهولون القنبلة من نافذة سيارة كان يستقلونها قبل أن يلوذوا بالفرار، ما أسفر عن ثلاث إصابات بينهم طفلة بحالة حرجة».

وشهد موقع الانفجار استنفاراً من قبل فصائل المعارضة المسلّحة التي انتشرت في أحياء المدينة، عقب الحادثة، وفقاً للمصادر ذاتها.

وأدى انفجار عُبْوّة ناسفة داخل سيارة في شارع “السياسية” بمدينة عفرين مطلع الشهر الجاري، إلى إصابة ثلاثة أشخاص ووقوع أضرار مادية في المكان وفقا للمعلومات الواردة.

هذا وشهدت المدينة أيضاً في منتصف شباط /فبراير الفائت، انفجار سيارة مفخخة، أدى إلى مقتل ستة مدنيين وجرح ما يزيد عن 20 آخرين، ، بالإضافة إلى احتراق عدد من المَحال التجارية.

وكانت #عفرين قد شهدت قصفاً من قبل «الجيش السوري» في قرية #نبل، ما أدى إلى مقتل طفلين وجرح 12 شخصاً، فيما يبدو أنه جاء بعد تعرّض #قاعدة_روسية بقرية #كشتعار لقصف من جانب فصائل #الجيش_الوطني، بعد أن وصل التوتر بين الجانب التركي والقوات النظامية إلى ريف #حلب الشمالي.

وتشهد مدن وبلدات شمالي وشمال شرقي #سوريا، الواقعة تحت سيطرة فصائل «الجيش الوطني» المدعومة من تركيا، حالة من الفوضى وانعدام الأمن، فضلاً عن وقوع تفجيرات متكرّرة، تُسفر عن وقوع ضحايا بين صفوف المدنيين.