كشفت معلومات جديدة أن شحنة ثمار فاكهة #الرمان المحشوة بمخدرات #الكبتاغون، عن الطريق الذي مرت به الشحنة من #سوريا إلى #لبنان براً وكيف تم تغيير مواصفاتها ثم مغادرتها لبنان إلى #السعودية.

ودخلت شحنة الرمان الملغوم وهي ٤ شاحنات، الأراضي اللبنانية من معبر شرعي قادمة من سوريا، في شباط ٢٠٢١، وكشف عناصر #الجمارك على الشحنة يدوياً ولم يعثروا على شيء، إذ أن معابر #لبنان لا تمتلك أجهزة “سكانر” لفحص #الحاويات.

وقال مصدر أمني لبناني لموقع (النشرة اللبناني) إن «من سابع المستحيلات على أيّ عنصر الكشف أيّ عمليّة تهريب كهذه من دون جهاز سكانر متخصص بالكشف على الحاويات».

وأكملت الشحنة طريقها بمعاونة وسطاء من لبنان، الى مستودع بقاعي في بلدة تعنايل، وفي المستودع تم نقلها من الشاحنة السوريّة الى شاحنة لبنانية، وفي منتصف شباط، نقلت إلى ​مرفأ #بيروت​ (لا يحوي سكانر) وتم تصديرها بعد إصدار شهادة منشأ جديدة، لتصبح إنتاجاً لبنانياً لا سورياً، بحسب المصدر.

وفتحت السلطات اللبنانية تحقيقاً في الحادثة وجزء من التحقيقات يدور حول شركة (الأرز) التي حملت الشحنة اسمها، ولا يعرف بعد إذا كانت هذه الشركة حقيقية أم وهمية.

وضبطت الجمارك السعودية في ميناء جدة على البحر الأحمر، قبل أيام، أكثر 5 ملايين من حبوب #الكبتاغون المخدر قادمة من لبنان ومخبأة داخل ثمار رمان.

وسارع مسؤولون لبنانيون إلى التأكيد على أن الشحنة قادمة من سوريا وهناك من سهل طريقها على الأراضي اللبنانية، وهنا تتوجه الأنظار إلى ميليشيات #حزب_الله المنتشرة في سوريا ولبنان.

وعلى إثر ذلك أعلنت وزارة الداخلية السعودية، منع دخول إرساليات الخضروات والفواكه اللبنانية إلى المملكة أو العبور من خلال أراضيها، ابتداءً من اليوم الأحد.

ويسيطر حزب الله اللبناني على المناطق الحدودية مع سوريا، ومعابر التهريب بين البلدين، فضلاً على أن عناصر الحزب يسيطرون كذلك على مناطق سورية محاذية للحدود اللبنانية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.