مددت #الإدارة_الذاتية، الأربعاء، الحظر الجزئي على كافة مناطق شمال وشرق سوريا لمدة عشرة أيام، مشددةً من إجراءاتها في التعامل مع كافة التجمعات أو الأماكن التي تقصدها الجموع.

ويتضمن قرار الحظر، الذي يبدأ من يوم الجمعة 7 مايو/أيار القادم، منع كافة التجمعات من دور العبادة، وصالات الأفراح، وخيم العزاء والاجتماعات وغيرها من التجمعات، خلال مدّة الحظر.

وشمِلَ القرار، إغلاق جميع المعابر، باستثناء الحالات الإنسانية والمرضى والطلاب والحركة التجارية، بالإضافة إلى إغلاق جميع المدارس والمعاهد والجامعات ورياض الأطفال.

وقررت “الإدارة”، إغلاق كافة المقاهي والأسواق الشعبية، بينما يقتصر عمل المطاعم على الطلبات الخارجية.

وطالبت هيئة الصحة، المواطنين الالتزام بقواعد الوقاية الصحية والتباعد الاجتماعي وارتداء الكِمامة.

وبدا ملاحظاً في المدّة الأخيرة، تزايد أعداد الوَفَيَات من جرّاءِ الإصابة بفيروس (كوفيد-19) في #القامشلي وغيرها من مناطق شمال شرق سوريا، حيث تحدث مسؤولون في #هيئة_الصحة بالإدارة الذاتية، أنّ الموجة الثالثة من #كورونا أسرع انتشاراً وأشد فتكاً، ولا سيما بالنسبة لكبار السن.

سبع وَفَيَات، و٤٤ إصابة جديدة بكوفيد-١٩، في شمال وشرق سوريا، هي آخر ما أعلنته هيئة الصحة، الأربعاء.

وتوزعت الحالات بين 23 في #الرقة، و14 في #الحسكة، وحالة في القامشلي، وحالتان في ديريك-(المالكية)، وثلاث حالات في مخيم روج، وحالة واحدة في جل آغا-(الجوادية).

ولا تظهر الإحصائيات التي تنشرها “الإدارة الذاتية”، واقع انتشار الفيروس حَسَبَ تصريحات “جوان مصطفى”، الرئيس المشترك لهيئة الصحة في “الإدارة الذاتية”.

ووصل عدد الإصابات المعلنة إلى ١٦٣١٩ حالة، منها ٦٣٦ حالة وفاة، و١٦٧٣ حالة شفاء.