سائقو السويداء ينهون اجتجاجاً بعد وعود من وجهاء ومسؤولين.. هل تَصدق؟

سائقو السويداء ينهون اجتجاجاً بعد وعود من وجهاء ومسؤولين.. هل تَصدق؟

أنهى سائقو #سيارات نقل عمومية احتجاجاً على حرمانهم من مخصصات #الوقود، بعد أن تلقوا وعوداً بحل المشكلة العالقة منذ نحو شهر.

ونظم السائقون أمس الإثنين، اعتصاماً وسط مدينة #السويداء جنوبي #سوريا، وقطعوا الطريق، مطالبين بحل لإيقاف بطاقاتهم الذكية، التي يستلمون عبرها مخصصات من #البنزين.

وقال المحتجون إنهم تلقوا وعوداً من الأمير لؤي الأطرش وبعض الوجهاء، ومسؤولين في محافظة السويداء، بإعادة تفعيل بطاقاتهم بحلول اليوم الثلاثاء، بحسب صفحة (السويداء24) لكن لم تفعل بطاقاتهم بعد.

وتجمع السائقون، قبل أيام، في مبنى محافظة #السويداء احتجاجاً على إيقاف السلطات السورية منحهم مخصصات البنزين، وذكر أحد السائقين المحتجين أنه وزملاءه فوجئوا بإيقاف بطاقاتهم “الذكية” المخصصة لتعبئة البنزين، وذلك بعد ١٥ يوماً من عدم السماح بتعبئة المخصصات.

وأضاف أن السائقين توجهوا إلى مؤسسة المحروقات، فأخبرهم المسؤول هناك أن إيقاف البطاقات ليس بيده إنما قرار من رئاسة مجلس الوزراء.

ولاقى قرار الحكومة إيقاف مخصصات البنزين، استنكاراً واسعاً من السوريين على مواقع التواصل الاجتماعي، واعتبروا ذلك جزءاً من فشل الحكومة في إصلاح الأزمات الاقتصادية.

وتقول الحكومة إنها خصص ٢٥ ليتر بنزين أسبوعياً لكل سيارة أجرة، غير أن سائقين كثر أكدوا أنه حتى تلك المخصصات التي تعتبر قليلة، لا تصلهم كاملة، وكل ١٥ يوم مرة.

وكانت وزارة النفط رفعت أسعار البنزين، أواخر الشهر الماضي، من 475 ليرة إلى 750 ليرة لنوع (أوكتان 90)، بحسب تساوى سعر الليتر المدعوم والحر.

يذكر أن الحكومة السورية تستخدم لتوزيع المشتقات النفطية نظام “البطاقة الذكية” التي يشتكي منها السوريون، ويقول خبراء اقتصاد إنها تفتح أبوباً للفساد والمحسوبيات، في حين تشهد مناطق السلطات السورية أزمة وقود خانقة إذ تمتد طوابير السيارات أمام المحطات لآلاف الأمتار.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.