لم يطرح مرشحو “الانتخابات #الرئاسية” في #سوريا برامج انتخابية واضحة وإنما اقتصرت حملاتهم على إطلاق شعارات، إذ يصف سوريون الانتخابات بأنها مجرد “#فولكلور” يمهد لتجديد حكم رئيس السلطات السورية “#بشار_الأسد”.

وعن توقعات “البرنامج الانتخابي” لبشار الأسد، الذي لم يعلنه صراحةً، قال الخبير الاقتصادي “يونس الكريم” إن إطلالات الأسد الانتخابية تحمل نقاط كثيرة يمكن الاستدلال عليها في توضيح النقاط التي يريد تطبيقها الأسد في المرحلة المقبلة.

النقطة الأولى هي أن الأسد يتجه إلى لجم ظهور زوجته “ا#ٔسماء_الأسد” على الساحة السورية، إذ أنها غابت بشكل مقصود عن الدعاية الانتخابية لزوجها، بحسب الكريم.

وعملت “أسماء الأسد” خلال السنوات الأخيرة، على تعزيز دور تيار داعم لها من رجال أعمال ومستثمرين، عبر قرارات وتسهيلات، كما وضعت يدها بشكل مباشر أو عبر رجال أعمال مقربين منها، على استثمارات كانت بيد رجال أعمال في مقدمتهم “#رامي_مخلوف” ابن خال “بشار الأسد”.

وتابع الكريم أن النقطة الثانية هي اهتمام “بشار الأسد” خلال الانتخابات بالإطلالة والأناقة، وهذا يعني الاهتمام بالعلاقة الخارجية من جهة، وانقسام طبقي داخلي  بين ثري وفقير من دون أي محاولة ولو بخطاب تطميني لردمها، بحسب منشور على صفحته في (فيسبوك).

وظهر الأسد منذ بداية مرحلة الانتخابات قبل نحو شهر بإطلالات، ركز فيها على صورته الشخصية، وأشار سوريون إلى أن الأسد خضع لعمليات تجميل وحقن “#بوتوكس” واضحة في معالم وجهه.

والنقطة الثالثة، هي شعار الأسد “الأمل بالعمل”، وهذا يعني، بحسب  الكريمالخبير، أن لا وعود بإعادة الإعمار، ولا وعود بدعم حكومي إنما العمل هو الذي ينقذ وهو كناية إلى التحول الرأسمالي، أي من يعمل يعيش.

ولفت إلى أن الأسد يركز حالياً على المؤسسات الدينية والطائفية، ويبدو أنه سيكون لتلك المؤسسات دور على حساب المؤسسات المالية، بحسب الكريم.

يذكر أنه انتهت أمس الأربعاء عمليات التصويت في الانتخابات الرئاسية في مناطق السلطات السورية، ولم يشارك بها السوريون في مناطق شمالي سوريا الخاضعة لسيطرة فصائل معارضة وهيئة تحرير الشام، ومناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، وكذلك ملايين اللاجئين خارج سوريا.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.