بينهم سوريّون.. تلقيح 10 آلاف شخص في لبنان ضمن “مارثون أسترازينيكا”

بينهم سوريّون.. تلقيح 10 آلاف شخص في لبنان ضمن “مارثون أسترازينيكا”

أعلنت وزارة الصحة اللبنانيّة، السبت، عن تلقيح أكثر من 10 آلاف شخص، بينهم سوريّون ومختلف الجنسيات المقيمة في #لبنان، ضمن “مارثون أسترازينيكا”.

وبدأت عملية تطعيم لقاح “أسترازينيكا” البريطاني- السويدي المضاد لفايروس #كورونا، منذ الثامنة صباحاً وحتى الثامنة مساءً في عدد من المراكز المتوزعة في مختلف المناطق بالبلاد، والمعتمدة لدى وزارة الصحة اللبنانيّة.

وشهدت المراكز إقبالاً كبيراً في أعداد الوافدين لتلقي اللقاح، كان بينهم 65% من اللبنانييّن، و35% من الجنسيات الأخرى.

وأكد وزير الصحة اللبناني “حمد حسن” في حديثٍ تلفزيوني، أنّ الماراثون «سيتكرر أسبوعيّاً وفقاً للحاجة وبحسب عدد اللقاحات المتوفرة، حيث سيطال عدداً من المراكز التي لم تكن راغبة في المشاركة، لكنها عادت وأبدت حماسها لتلقي اللقاح بعدما لمست نجاح ماراثون اليوم».

في حين، يحق لكل مقيم على الأراضي اللبنانيّة الحصول على اللقاح، على أن يكون عمره بين 30 وحتى 65، ولا يعاني من أي مشكلة أو حالة صحية تمنع تلقي اللقاح.

وكانت #الأمم_المتحدة قد دعت في تغريدة على “تويتر”، الجمعة، جميع اللاجئين المقيمين في لبنان، بمن فيهم السورييّن، للحصول على لقاح فايروس كورونا في “مارثون أسترازينيكا” كيومٍ مفتوح للتطعيم.

وكانت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، قد أعربت، مطلع نيسان/ أبريل الماضي، أن برنامَج #الحكومة_اللبنانية للتلقيح ضد فايروس كورونا، قد يستثني الفئات المهمشة، بما فيها اللاجئون والعمّال المهاجرون.

وحذّرت المنظمة في بيانٍ من أن «حملة التلقيح تسير ببطء من جرّاءِ محدودية وصول اللقاحات، ويتسم تنفيذها بالتدخل السياسي وغياب المعلومات».

من جهته، شدّد “حمد حسن”، في وقتٍ سابق، أن اللقاح سيصل إلى جميع اللبنانييّن، وسيشمل اللاجئين السورييّن والفلسطينييّن، وذلك تزامناً مع انطلاق حملة التطعيم في البلاد، منتصف شباط/ فبراير الماضي.

ويقدّر لبنان وجود 1.5 مليون لاجئ سوري في البلاد، بينهم نحو مليون شخص مسجلين لدى مفوضية “الأمم المتحدة” لشؤون اللاجئين، إضافة إلى حوالي 180 ألف لاجئ فلسطيني.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.