ارتفاع ضحايا القصف الصاروخي على عفرين إلى 19 قتيلاً.. وقائد (قسد) يُدين

ارتفاع ضحايا القصف الصاروخي على عفرين إلى 19 قتيلاً.. وقائد (قسد) يُدين

تزامناً مع ارتفاع عدد ضحايا القصف الصاروخي على مدينة #عفرين إلى 19 شخصاً، أدان “مظلوم عبدي” القائد العام لـ #قوات_سوريا_الديمقراطية، القصف على المدينة.

 ونفى “عبدي”، مسؤولية قواته بارتكاب القصف، فيما أكد نشطاء أنّ القوات التركية منعت الصحفيين من التصوير.

ووصل عدد الضحايا إلى 19 قتيلاً ونحو 20 جريحاً، نظرًا لوجود حالات حرجة، كما لا تزال هُوِيَّة عدد من الضحايا مجهولة حتى الآن.

وكانت عدة قذائف صاروخية سقطت على مشفى #الشفاء وَسْط مدينة عفرين، لحظة وصول جرحى أصيبوا قبل ذلك في المباني المجاورة، ما فاقم من أعداد الضحايا والخسائر في الأرواح.

وأظهرت تسجيلات مصورة، وقوع أضرار كبيرة بأجزاء واسعة من المشفى أخرجتها عن الخدمة، فيما اعتبر نشطاء وقوع القصف خلال وصول الجرحى بالمتعمد لإحداث أكبر قدر من الضرر.

من جانبه اعتبر “مظلوم عبدي” القائد العام لـ”قسد” استهداف المستشفيات انتهاك للقانون الدَّوْليّ.

من المستفيد؟

وتساءل نشطاء من المدينة عن الجهة التي «تمتلك القدرة والتكنولوجيا المتطورة لتستهدف بهذه الدِّقَّة مشفى “عفرين” لحظة وصول الجرحى؟»، مشددين على أنّ «من استهدف المنطقة أراد حصول مجزرة في صفوف المدنيين ليقوم باستثمارها».

ولفت النشطاء، إلى أنّ «المجزرة جاءت بعد ساعات من إعادة وسائل الإعلام الإقليمية والعالمية، الإشارة إلى تقارير تؤكد حدوث انتهاكات ترقى لجرائم حرب في المناطق السورية الخاضعة لسيطرة تركيا و حلفائها».

وفي سياق متصل، أكد صحفيون وناشطون معارضون أنّ «القوات التركية في عفرين منعتهم من تصوير موقع المجزرة أو توثيق الحادثة، و سمحت لوكالة الأناضول فقط بتغطية ما حدث».

وقال الناشط الإعلامي، “أبو تيم الحلبي”، إنّ: «الخوف من منعي للتصوير، كنت أرغب في تصويره فيديو لكن الخوف كان أقوى من تعرضي للاعتقال أو التهجم».

وأضاف على حسابه في موقع فيبسوك، أنّ «هذا الرجل يودع زوجته بدموع تحرق عيونه، حسب ما فهمت أن زوجته تتعالج لكي تكون قادرة على انجاب طفل».

وعقب الحادثة، بدأت القوات التركية بقصف مناطق انتشار مهجري عفرين بريف حلب الشمالي، دون ورود أنباء عن وقوع خسائر.

واتهم ناشطون ووسائل إعلام مُعارضة، #قوات_سوريا_الديمقراطية بالوقوف وراء القصف، لكن “قسد” نفت وجودها بريف حلب الشمالي.

وقال مدير المركز الإعلامي لـ”قسد”، “فرهاد شامي” على موقعهم الرسمي: إنّ «وسائل إعلام نشرت أخباراً غير صحيحة حول عملية استهداف لمركز مدينة عفرين»، مُشدّداً في بيانٍ مقتضب على أنّه ليس لديهم أيّ تواجد في تلك المناطق.

وغالباً ما تبتكر تركيا روابط بين وحدات حماية الشعب وتفجيرات مختلفة في مناطق سوريّة تحتلها تركيا بشكلٍ غير قانوني. لكن يبدو أن معظم الهجمات ناتجة عن قتال بين مختلف المليشيات المدعومة من تركيا، أو نتيجة لقصف أو غارات جوية من قبل النظام السوري وروسيا.

ويربط ناشطون محليون بين التصعيد العسكري في #إدلب والتصعيد في عفرين، حيث يُعتقد أنها تسبق لقاء يجمع بين الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” ونظيره الروسي “فلاديمير بوتين”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.