كشفت المحققة في الأدلة الجنائيّة “حلا ولد روب” عن تفاصيل جديدة بشأن جريمة قتل الشاب السوري “محمد الموسى” في منزل المطربة اللبنانيّة “نانسي عجرم” على يد زوجها “فادي الهاشم“.

وقالت المحققة “حلا” في تصريحات لوسائل إعلام إن القضاء اللبناني حدّد جلسة تحقيق إضافيّة في الجريمة مع “فادي الهاشم” خلال الأيام القليلة المقبلة، وذلك في الهيئة الاستئنافيّة برئاسة القاضية “أمير شحرور“، مشيرةُ إلى أن «ما حصل هو جريمة قتل عمد وليست دفاعاً عن النفس» حسب قولها.

واتهمت “دروب” السلطات اللبنانيّة بعدم التعامل مع «جريمة القتل» بمهنيّة وشفافيّة، لافتةً إلى أن التحقيقات أخذت وقتاً طويلاً دون أن يصدر الحكم النهائي، «وكان لانتشار الفيروس أيضاً دوراً في تأخير التحقيقات في القضيّة».

واتهمت المحققة اللبنانيّة عائلة الهاشم بتزوير لقطات الفيديو التي تم تقديمها للقضاء على أنها دليل براءة “الهاشم“، مشيرةً إلى أنّ «تسجيل كاميرات المراقبة المقدم للنيابة العامة يتضمن كمية أخطاء حدثت خلال عملية المونتاج خاصة، أن التسجيل مأخوذ من عدة كاميرات».

وحول أسباب وقوع جريمة القتل قالت المحققة اللبنانيّة إن هذه الجريمة «وراءها جرائم أخرى، في حين أن المعطيات تشير إلى الشاب المقتول “محمد الموسى“، اطلع على بعض الأمور والمعطيات التي قد تشكل خطراً على الهاشم وعائلته وزوجته، وبعض الشركاء الذين يعملون معه» حسب قولها.

وشغلت قضية مقتل شاب سوري في منزل “نانسي عجرم” وسائل التواصل في أوساط السوريين واللبنانيين لأشهر على حدٍ سواء، حيث قتل الشاب مطلع عام 2020 في منزل “عجرم“، إثر إطلاق النار عليه من قبل زوجها الطبيب “فادي الهاشم“، في ظل تضارب المعلومات حول تفاصيل الحادثة.

وذكرت وسائل إعلامٍ لبنانيّة حينها، أن شاباً سوريّاً ملثماً دخل إلى منزل “عجرم” بقصد السرقة، لكنه واجه زوجها، الذي أطلق النار على الشاب وأرداه قتيلاً، وقال خلال التحقيقات إن تصرفه يأتي في سياق «الدفاع عن النفس».

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.