العدل الأميركية تكشف سبب إغلاقها لعشرات المواقع الإخبارية الإيرانية والعراقية

العدل الأميركية تكشف سبب إغلاقها لعشرات المواقع الإخبارية الإيرانية والعراقية

كشفت #وزارة_العدل الأميركية سبب إغلاقها لعشرات المواقع الإخبارية التابعة إلى #إيران وميليشيا #كتائب_حزب_الله العراقية، أمس.

وقالت الوزارة في بيان إن: «الولايات المتحدة صادرت، عملا بأوامر المحكمة، 33 موقعاً إلكترونياً يستخدمها الاتحاد الإيراني للإذاعة والتلفزيون الإسلامي، و3 مواقع إلكترونية تديرها “كتائب حزب الله”، في انتهاك للعقوبات الأميركية».

وأضافت أنّ: «مكتب مراقبة الأصول الأجنبية، صنّف الاتحاد الإيراني للإذاعة والتلفزيون الإسلامي ككيان يخضع لسيطرة #فيلق_القدس التابع لـ #الحرس_الثوري، ما يحظر حصوله على خدمات الموقع والنطاق في الولايات المتحدة دون ترخيص من مكتب مراقبة الأصول الأجنبية».

وأوضحت الوزارة في بيانها أنّ: «حظر المواقع الإيرانية جاء رداً على استهداف النظام الإيراني للعملية الانتخابية في الولايات المتحدة الأميركية، في محاولة وقحة لزرع الشقاق بين الناخبين عبر معلومات مضلّلة وتنفيذ عمليات خبيثة عبر الإنترنت».

وأكملَت أن: «مكتب مراقبة الحسابات قال إنّ تلك المواقع تابعة للحكومة الإيرانية، لكنها متنكرة بشكل منظمات إخبارية أو وسائل إعلام (…) والمواقع الـ 33 التي أغلقت كانت تدار من قبل اتحاد الإذاعات الإسلامية الإيراني، وتعمل في مجالات مملوكة لشركة أميركية دون ترخيص».

مؤكّدَةً وفق البيان أن: «الحظر شمل 3 مواقع تابعة لـ “كتائب حزب الله” في العراق المصنفة كمنظمة إرهابية أجنبية (…) وهي ارتكبت أو وجّهت أو دعمت أو شكّلت خطراً كبيراً بارتكاب أعمال عنف ضد قوات التحالف وقوات الأمن العراقية».

ولفت البيان إلى أن: «الحرس الثوري الإيراني يقدّم دعماً قاتلاً للكتائب وغيرها من جماعات الميليشيات العراقية التي تستهدف قوات التحالف والأمن العراقية وتقتلها (…) وهذه المجالات الثلاثة التي تديرها “كتائب حزب الله”، مملوكة لشركة أميركية، دون ترخيص».

وأشار إلى أن: «عملية الضبط خضعت للتحقيق من قبل مكتب الصناعة والأمن التابع لوزارة التجارة الأميركية، ومكتب إنفاذ الصادرات ومكتب التحقيقات الفيدرالي، كما لاحق قسم مكافحة التجسس ومراقبة الصادرات التابع لشعبة الأمن القومي عملية المصادرة».

واختتمت وزارة العدل بيانها بقولها إن: «قسم مكافحة التجسس ومراقبة الصادرات التابع لشعبة الأمن القومي يحقق في هذه المسألة بالتنسيق مع شعبة الإنترنت التابعة لمكتب التحقيقات الاتحادي والمكتب الميداني في #واشنطن».

وأغلقت وزارة العدل الأميركية، أمس، مواقع إخبارية إيرانية وأخرى تابعة للحوثيين ولميليشيات عراقية، بمصادرة نطاقاتها على الإنترنت.

وظهرت لافتة على مواقع قناة (العالم) الإيرانية الناطقة بالعربية، وقناة (برس تي في) الإيرانية الناطقة بالإنجليزية، تؤكد مصادرتها من قبل وزارة العدل الأميركية.

كما صودر موقع قناة (المسيرة) الخاص بالميليشيات الحوثية في #اليمن، إضافة إلى مواقع قنوات (الكوثر) و(نبأ) التابعة لميليشيات عراقية موالية لإيران.

وظهرت على جميع تلك المواقع، بياناتٌ تؤكد مصادرتها طبقاً لقرار صادر من مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة التجارة الأميركية.

وفي (26 مارس) المنصرم، أعلنت العدل الأميركية، عن مصادرتها لكل من المواقع الإلكترونية (r-m-n.net) و(المعلومة)، لاستخدامهما بشكل غير قانوني من قبل ميليشيا “كتائب حزب الله” العراقية.

وقال القائم بأعمال المدعي العام الأميركي لمنطقة شرقي فرجينيا، “راج باريك”، في تصريحاتٍ صحفية وقتها إن: «الانترنت يجب ألا يُستخدم كأداة تجنيد للمنظمات الإرهابية للترويج للتطرف العنيف ونشر خطاب الكراهية الخاص بهم».

وفي أغسطس 2020، كانت الولايات المتحدة قد سيطرت على موقع قناة (الاتجاه) التلفزيونية العراقية، وقالت إنه كان ذراعاً إعلامياً لميليشيا “كتائب حزب الله”.

وصنّفت وزارة الخزانة الأميركية بوقت سابق، ميليشيا “كتائب حزب الله” على لائحة الإرهاب، لارتكابها وإدارتها أعمال عنف ضد التحالف وقوات الأمن العراقية، وما شكلته من خطر كبير لارتكاب أعمال إرهابية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة