وثق فريق “منسقو استجابة سوريا”، مقتل 31 مدنيًا، خلال شهر يونيو/حَزِيران الماضي، بقصفٍ للقوات الحكومية السورية و #روسيا على مناطق خفض التصعيد شمال غرب #سوريا.

وقال قائد الفريق، “محمد حلاج”، لـ(الحل نت)، الأحد، إنّ: «من بين الضحايا المدنيين 13 طفلًا، و4 سيدات، و12 رجلًا، واثنين من العاملين ضمن كوادر المؤسسات الإنسانية في جَنُوب إدلب».

وأضاف “الحلاج”، أنّ عدد الخروقات خلال شهر يونيو/حَزِيران، من قبل القوات الحكومية السورية والميلشيات المساندة لها بلغت 411 خرقًا.

وسجل الفريق، استهداف 16 من المنشآت العامة والبنى التحتية في المنطقة، إضافة إلى نزوح أكثر من 2.862 نسمة (يمثل الأطفال والنساء نسبة 70% منهم).

وتشهد مناطق شمال غربي سوريا، تحديداً قرى وبلدات جَنُوب إدلب، تصعيداً عسكريّاً منذ مطلع الشهر الماضي في الوقت الذي قد يواجه فيه الملايين من سكّان المنطقة أزمة إنسانيّة غير مسبوقة في حال أُغلق معبر #باب_الهوى الحدودي مع تركيا بوجه المساعدات الإغاثيّة.

وكانت حدة قصف الجيش السوري وروسيا على أرياف #إدلب و #حماة تراجعت قبيل اجتماع وزيري الخارجية، الروسي، “سيرغي لافروف”، والتركي، “مولود جاويش أوغلو”، في 30 من يونيو/حَزِيران الماضي.

واتفق الطرفان على استمرار تنفيذ اتفاق “موسكو” الموقع في 5 من مارس/آذار 2020، والذي ينص على وقف إطلاق النار.

وجاء استئناف قصف القوات النظامية وروسيا قبل عقد الجولة الـ16 من محادثات “أستانة” المقرر عقدها في العاصمة الكازخستانية “نور سلطان” بين 6 و8 من يوليو/تموز الحالي.

ويتخوّف ناشطون من عودة العمليّات البريّة إلى محافظة إدلب، في ظل التصعيد العسكري لـ«الجيش السوري»، في حين تُشير تقارير إعلاميّة إلى أن التصعيد الأخير هدفه «تفاوضي بحت» لدعم موقف #روسيا أمام الجهات الدوليّة الفاعلة في الملّف السوري.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.