يوافق اليوم الثلاثاء، 6 تموز/ يوليو، مرور عام كامل على حادثة اغتيال الباحث والخبير الأمني العراقي #هشام_الهاشمي في هجوم مسلح قرب منزله في حي زيونة ببغداد.

وبعد خروجه من مقابلة تلفزيونية انتقد فيها أنشطة الجماعات المسلحة المسؤولة عن إطلاق الصواريخ ومهاجمة البعثات الدبلوماسية في المنطقة الخضراء ببغداد، واصفاً إياها بـ”قوى اللادولة”.

وتصدر وسم #هشام _الهاشمي، الأكثر تفاعلاً في العراق (الترند)، في ذكرى اغتياله الأولى، وذلك بأكثر من ألفي تغريدة على منصة تويتر.

وتضمنت التغريدات عبارات شجب وتأبين، واستذكار لموقف الهاشمي، وإعادة نشر لتغريدات الأخير، كما قرر مجموعة من الإعلاميين، تنظيم وقفة استذكارية، مساء اليوم الثلاثاء، في #ساحة_التحرير ببغداد.

وشكلت جريمة اغتيال الهاشمي يومها صدمة لدى الأوساط الأكاديمية والسياسية والشعبية العراقية وحتى الدولية على حدّ سواء، من دون التوصل إلى الجناة أو الكشف عنهم.

وعلى الرغم من وضع الأمن العراقي يده على أكثر من تصوير حيّ من كاميرات المراقبة لمنزل الهاشمي والمنازل القريبة منها والأزقة والشوارع التي مرَّ منها القتلة، لكن من دون نتائج.

وكان رئيس الوزراء العراقي #مصطفى_الكاظمي، وهو صديق شخصي للهاشمي، أعلن التوصل إلى خيوط تتعلق بالجريمة، لكن لا شيء واضحاً على أرض الواقع.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.