كشف مدير مركز حدود جابر، أنه جرى ضبط 3.2 مليون حبة “كبتاجون” عند مركز حدود #جابر منذ إعادة افتتاحه في 2018، حين سيطرت القوات النظامية على #درعا عموماً وأعادت انتشارها في #معبر_نصيب الحدودي المقابل.

وقال العقيد، “مؤيد الزعبي”، إنّه: «جرى ضبط 325 قضية مخدرات عند المركز منذ إعادة افتتاحه في 2018».

حركة التبادل التجاري التي شهدها المعبر منذ إعادة فتحه، لم تبلغ أرقامًا كانت تجنيها سوريا قبل عام 2011، فخلال عام 2010، إذّ قُدرت قيمة الصادرات السورية عبر معبر “نصيب” آنذاك، بأكثر من 35 مليار ليرة سورية، بينما بلغت قيمة المستوردات نحو 47 مليار ليرة سورية (الدولار بنحو 50 ليرة سورية).

وخلال حديث الناشط الإعلامي، “محمد الحوراني”، لـ(الحل نت)، أوضح أنّ الحدود السورية الأردنية، شهدت زخماً في عمليات تهريب المخدرات وارتفعت وتيرتها مع عودة الحركة إلى معبر نصيب الحدودي عام 2018، إذ سبق وأن ضبط حرس الحدود الأُرْدُنّيّ عدداً من شحنات تهريب المخدرات القادمة من #سوريا لتهريبها إلى دول أخرى مروراً بالأراضي الأردنية.

وبيّن “الحوراني”، أنّ المعبر استخدم كوسيلة لتمرير صفقات تهريب “الحبوب المخدرة” إلى دول أخرى عن طريقه، إلى جانب محاولة إثبات الشرعية وتحقيق مكاسب سياسية ترغب الحكومة السورية بالترويج لها، تتضمن تطبيع العلاقات مع الدول المجاورة.

وفي تحقيق نشرته صحيفة “عنب بلدي”، حول انتشار المخدرات في الجَنُوب السوري، قُدرت كَمّيَّة المخدرات التي تدخل #الأردن عبر الحدود مع سوريا بنحو 40 طنًّا من الحشيش وأكثر من 83 مليون حبة “كبتاغون”.

واتهم “الحوراني”، مليشيا #حزب_الله التي تقدم لها #الفرقة_الرابعة التابعة للجيش السوري، كافة التسهيلات من أجل الترويج المخدرات في المنطقة، وتهريبها إلى خارج سوريا.

ومع كل عملية لضبط المواد المخدرة، أوضح “الحوراني”، يتبيّن أن مليشيا “حزب الله” تقف وراء هذه المواد، وهي التي تسعى لإغراق المنطقة بالمخدرات، ويتم ذلك بالتعاون مع تجار محليين وتنقسم البضاعة لقسمين، قسم يتم تصريفه في المنطقة الجنوبية للبلاد وقسم آخر يتم إعداده للإتجار به في دول الجوار.

واتفقت السلطات الأردنية والسورية، في 15 من تشرين الأول 2018، على إعادة فتح معبر “جابر- نصيب” الحدودي، لتعود حركة التجارة والصادرات بين البلدين عبره بعد توقف دام لأكثر من ثلاث سنوات إثر سيطرة المعارضة على المنطقة.