تصعيدٌ جديدٌ بين الميليشيات والكاظمي.. قيس الخزعلي يدعم استجواب الرئيس

تصعيدٌ جديدٌ بين الميليشيات والكاظمي.. قيس الخزعلي يدعم استجواب الرئيس

دعا الأمين العام لميليشيا “عصائب أهل الحق” قيس الخزعلي، #مجلس_النواب العراقي إلى استجواب #الحكومة_العراقية ورئيسها #مصطفى_الكاظمي لأسباب عدة، متهماً جهاز المخابرات العراقي بالتدخل في شؤون مفوضية الانتخابات.

وذكر الخزعلي في لقاء تلفزيوني، أن «جهاز المخابرات تمَّ زجه بعمل المفوضية العليا للانتخابات من أجل تزوير نتائج الانتخابات، كما تمَّ تحويل مهامه المخابرات إلى جمع المعلومات عن فصائل المقاومة والابتزاز السياسي، والشعب بدأ يفقد الثقة بجهاز الاستخبارات بسبب عدم دقته بنقل الأخبار».

وأضاف أنه «دعا مجلس النواب لاستجواب الحكومة ورئيسها، وتمَّ جمع العدد الكافي قانونيا لاستجواب الحكومة»، مبيناً أنه «سيقف بقوة ضد تسويف هذا الملف”. وطالب أيضاً الكتل السياسية الرافضة لاستجواب الحكومة «مراجعة موقفها».

ولا توجد علاقة طيبة بين الخزعلي والكاظمي، لا سيما بعد تسنم الأخير منصب رئيس الحكومة، وهو ما يؤكده مراقبون على أن سوء العلاقة تأتي بسبب ممارسة الحكومة العراقية الحالية سياسة تحجم دور الميليشيات والفصائل الموالية لإيران.

وفي وقتٍ سابق، كشف الخزعلي نقلاً عن مصادر وصفها بـ”الموثوقة” عن مجيء فريق أمني إماراتي لإدارة جهاز المخابرات العراقي.

وطرح الشيخ الخزعلي عبر تطبيق “تويتر” تساؤلات عما إذا وصل العراق إلى هذه الدرجة من الضعف حتى يستباح بهذه الطريقة؟، فيما تساءل عن حجم المؤامرة التي تحاك ضد #العراق.

كما وصف الخزعلي أن ما يجري هو “أمر خطير”، وأنه “يهدد مستقبل الدولة”، كما استغرب، بحسب التغريدة، عن سبب السكوت أو التهاون أزاء هذا الموضوع.

إلا جهاز المخابرات الوطني العراقي، الذي يديره الكاظمي، أصدر بياناً، وذكر أنه «إطلع على تصريحات سياسية تحاول الإساءة إلى سمعة الجهاز والنيل من كرامة ووطنية ضباطه ومنتسبيه».

معرباً عن «استغرابه لمثل تلك التصريحات التي تتجاوز كل السياقات الطبيعية للتعاطي مع حساسية الجهاز وطبيعة عمله، ناهيك عن الطعن بانتمائه الوطني، على خلفية إجراءات إدارية اعتيادية مثل نقل مجموعة من منتسبيه إلى مؤسسة أخرى».

وفي ديسمبر الماضي، أعلنت جماعة “عصائب أهل الحق” في العراق، “تأهبها” للمواجهة” بعد أن هددت الكاظمي، عقب اعتقال القوات العراقية “حسام الأزيرجاوي” وهو قيادي بالجماعة متهم بقصف السفارة الأميركية في #بغداد.

وظهرت حينذاك أكثر من مجموعة تابعة للعصائب بقيادة الخزعلي، في مقاطع مصورة وهم يحملون السلاح، ويتوعدون الكاظمي، وبأنهم رهن إشارة الأمين العام للحركة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.