خلال 6 أشهر.. إيرادات بالملايين لمعبر “البوكمال” الذي تشرف عليه المليشيات الإيرانية

خلال 6 أشهر.. إيرادات بالملايين لمعبر “البوكمال” الذي تشرف عليه المليشيات الإيرانية

كشفت مصادر في الحكومة السورية، إيرادات معبر #البوكمال خلال النصف الأول من العام الجاري، بمبلغ تجاوز 646 مليون ليرة مقارنة بـ381 مليون ليرة إيرادات حققها المعبر في النصف الأول من العام الماضي 2020.

ويمثل معدل زيادة بنحو 41 %، في حين أنّ حركة التبادل التجاري مع #العراق عبر منفذ “البوكمال” ما زالت متواضعة، ولا تتعدى 30 شاحنة يومياً معظمها من سوريا.

ونقلت صحيفة “الوطن” المحلية، عن المصدر الذي لم تسمه، أنّ أهم المخالفات التي تم التعامل معها خلال الفترة الماضية، تتعلق بتزوير ماركات الألبسة واستبدال منشئها من سوري إلى #تركيا أو إلى بعض الدول الأوروبية.

في حين لا تتعدى الحمولات العراقية 3 شاحنات في الأسبوع معظمها تمور أو عجينة التمور، بينما تغلب على البضائع السورية المصدرة للعراق #الفواكه وبعض الحمضيات وبعض المواد والسلع المصنعة مثل المواد البلاستيكية والألبسة وبعض المواد الغذائية مثل البسكويت.

ووفقًا للمصدر، منعت السلطات العراقية استيراد الخضار والبيض من سوريا عبر “البوكمال” لحماية إنتاجهم المحلي من هذه المواد، مشيرًا إلى أنها تدخل العراق عبر منافذ أخرى غير رسمية.

“البوكمال” تخضع كلياً لـ“الحرس الثوري”

وفي 30 من سبتمبر/أيلول 2019، أعادت الحكومة السورية فتح معبر “البوكمال”، بعد سنوات على إغلاقه من جرّاءِ سيطرة تنظيم #داعش على مساحات واسعة من البلدين.

ويعد معبر “البوكمال” الحدودي هو أحد المعابر الحدودية الأربعة بين سوريا العراق يقع بين مدينة البوكمال السورية في محافظة #دير_الزور، ومدينة #القائم العراقية في محافظة #الأنبار، ويعد المعبر الرئيس بين سوريا والعراق ويخضع لنفوذ #إيران واستخدمته في مصالحها الاقتصادية والعسكرية.

ويجاور معبر “البوكمال” معبرًا آخر غير نظامي يدخل منه مقاتلون إيرانيون وعراقيون، في فترات متقطعة، لدعم المليشيات المساندة للجيش السوري.

وتخضع مدينة #البوكمال ونواحيها، لسيطرة “الحرس الثوري” الإيراني وميلشياته بصورة مباشرة، في ظل غيابٍ ملحوظ لسلطة #القوات_السورية، كما تسيطر على مناطق واسعة من مدينة #الميادين وريفها، فضلاً عن انتشارها في مواقع متعددة بمحافظة دير الزور.

وكان رئيس أركان الجيش الإيراني، “محمد باقري”، أكد، في مارس/آذار 2019، أنّ فتح المعابر الحدودية بين سوريا والعراق بالنسبة لإيران أمر مهم، من ناحية المبادلات التجارية وتنقل الزوار والسياح الإيرانيين من إيران إلى العراق وسوريا.

ومن جهتها، اعتبرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، افتتاح المعبر سيكون فرصة لإيران لتخفيف الأضرار الاقتصادية التي لحقت بها نتيجة العقوبات الأميركية.

وتسيطر المليشيات التابعة لإيران على كامل مدينة البوكمال ونواحيها، إلى جانب مليشيات من #العراق وأخرى تابعة للسلطات السورية.

وتسعى إيران لاستثمار حقول #النفط في البوكمال، إذ وقعت اتفاقية مع الحكومة السورية تمكن #طهران من استكشاف #النفط وإنتاجه في تلك المنطقة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة