دعت صحيفة “#البعث” الرسمية في #سوريا، الحكومة إلى “توظيف” ما ينفقه أهالي مدينة #حلب شمالي #سوريا، لشراء “أمبيرات #الكهرباء” أي التيار المنتج من مولدات خاصة، في مشاريع حكومية، في إشارة إلى استيلاء الحكومة على تلك #الأموال.

وذكرت الصحيفة في تقرير لها إن “أهالي حلب ينفقون ما يقارب 24 مليار ليرة شهرياً قيمة استجرار الكهرباء من مولدات الأمبير، وهو بالتأكيد رقم كبير وربما خيالي نضعه برسم الحكومة”.

وأضافت أن على الحكومة “إعادة النظر جدياً في ملف الأمبيرات بحلب وتسعى في توظيف هذا الإنفاق الشهري في مشاريع استثمارية للطاقة تكون الفائدة فيها للوطن والمواطن”.

ولا يصل التيار الكهربائي الذي تولده الحكومة إلى معظم أحياء حلب، الأمر الذي يدفع الكثير منهم إلى شراء الكهرباء على شكل “أمبيرات” من مولدات يملكها مستثمرون.

ويرتبط سعر “#الأمبير” بسعر #المازوت اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية، وتحتاج الأسرة إلى نحو 18 ألف ليرة أي 72 ألف ليرة شهرياً، وهو ما يعادل راتب موظف شهرياً.

ووضع الكهرباء في سوريا يشهد تدهوراً نحو “كارثة”، وهناك تخوف من عدم قدرة الحكومة على تأمين الكهرباء ولو في الحدود الدنيا نتيجة لواقع عدد من محطات التوليد التي انتهى عمرها الاستثماري وبالتالي جدواها #الاقتصادية، بحسب تصريح لمسؤول في الحكومة قبل أيام.

يذكر أن تجاراً وصناعيين في حلب أعلنوا في الأشهر الأخيرة، إغلاق منشآتهم وفعالياتهم الاقتصادية بسبب تزايد الضرائب والإتاوات التي تفرضها الحكومة السورية، وعناصر التموين التابعين لها.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.