سلّمت #الإدارة_الذاتية لشمال شرقي #سوريا، #الحكومة_الألبانية، السبت، 14 طفلاً و5 نساء من عائلات تنظيم #داعش، كانوا في #مخيم_الهول جنوبي #الحسكة.

وقال الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتيّة، “عبد الكريم عمر”، إنه على جميع الدول «تحمل مسؤولياتها»، مُشيراً إلى أن الأطفال والنساء اللواتي لم يتورطن بارتكاب الجرائم هم «ضحايا لا ذنب لهم» في أعمال التنظيم.

وأضاف “عمر” خلال مؤتمرٍ صحفي في مقر دائرة العلاقات الخارجيّة بـ #القامشلي، إن النساء اللواتي أُثبت ارتكابهن جرائم في هذه المنطقة، «لا نقوم بتسليمهن، ونحولهن إلى المحكمة التي ننتظر تشكيلها»، على حد قوله.

من جانبه، أعرب القنصل الألباني في سوريا ولبنان والأردن، “مارك غريب”، إنهم سيستمرون في استعادة جميع رعاياهم من عائلات التنظيم في سوريا، منوهاً إلى أن الحكومة الألبانيّة «تسعى لعدم ترك أطفالها مشردين خارج بلادهم».

وتُعتبر هذه المرة هي الثانية التي تُسلم فيها الإدارة الذاتيّة دفعة من عائلات التنظيم إلى الحكومة الألبانيّة، حيث سبق وأن استعادت ألبانيا امرأة و5 أطفال من رعايها كانوا في مخيمات شمال شرقي سوريا.

وكانت الإدارة الذاتيّة قد سلّمت امرأة مع طفليها، مطلع حزيران/ يونيو الماضي بالإضافة إلى طفلة أخرى من رعايا #الحكومة_الهولندية كانوا في “مخيم الهول” إلى المبعوث الهولندي لسوريا “إيميل دي بونت”.

وفي نيسان/ أبريل الماضي، سلّمت الإدارة الذاتيّة، 34 طفلاً يتيماً من عوائل مقاتلي التنظيم إلى مفوضية الرئاسة الروسيّة لشؤون الطفل، “آنا كوزنتسوفا”.

وبحسب آخر الإحصائيات الرسميّة لإدارة “مخيم الهول”، فإن المخيم يضم 60351 شخصًا، يشكّلون 16404 أسرة، من بينها 8256 أسرة عراقية مؤلفة من 30738 شخصًا، و5619 أسرة سورية مؤلفة من 21058 شخصًا، إضافة إلى 2529 أسرة من عوائل مقاتلي التنظيم الأجانب مؤلفة من 8555 طفلًا وامرأة.

---