طالب ناشطون بمحاسبة معذب طفل ووالدته، الاثنين، في بلدة “هجين” جنوبي #دير_الزور.

وتداول ناشطون خبر الطفل “يُوسُف” 3 سنوات، الذي تعرّض لمختلف أنواع التعذيب على يد زوج والدته المدعو “عبد الله عواد الشهاب”.

وأرفق النشطاء، صورة – يتحفظ (الحل نت) عن نشرها لبشاعة المنظر- تظهر تعرّض الطفل لقلع أظافره وحرق أصابعه، إضافةً إلى ضربه بآلة حادّة، من قبل زوج والدته.

وبحسبهم، فإنّ الطفل نقل إلى المستشفى بهدف العلاج، وهو في حالةٍ وصفت بالحرجة.

كما أفاد الناشطون، أنّ والدة الطفل بدورها، تعرّضت للتعذيب أيضاَ على يد زوجها إضافة إلى شتمها وإهانتها من قبل زوجها بشكلٍ متواصل، الأمر الذي لاقى استهجاناً واسعاً بين الأهالي.

وبعد عشرة أعوام، لا تزال الفئة الأضعف التي أشعلت الاحتجاجات في #سوريا تدفع الثمن غاليا، حيث راح ضحيتها حتى الآن نحو 30 ألف طفل.

وفي تقريرها السنوي، الذي أصدرته في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، قالت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، إنّما لا يقل عن 29375 طفلا قتلوا في سوريا منذ مارس/آذار 2011، بينهم 179 بسبب التعذيب، إضافة إلى 4261 طفلا مختفون قسريًا، ومئات المجندين، ومئات آلاف المشردين قسريًا.

وسجل التقرير 22864 قتلوا على يد قوات الحكومة السورية، و2005 على يد القوات الروسية، و958 على يد تنظيم #داعش، و66 على يد هيئة تحرير الشام، فيما قتلت المعارضة المسلحة/ #الجيش_الوطني 992 طفلًا، و1340 طفلا قتلوا على يد جهات أخرى.

وقدرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، في 2021، وجود أكثر من نصف مليون طفل دون سن الخمس سنوات في سوريا يعانون سوء التغذية المزمن.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.