الكشف عن مواقع تُديرها إيران لتدريب ميليشيا “حزب الله” على استخدام الطائرات المُسيّرة بصحراء كربلاء

الكشف عن مواقع تُديرها إيران لتدريب ميليشيا “حزب الله” على استخدام الطائرات المُسيّرة بصحراء كربلاء

كشف موقع (نازيف دوت نت) الإسرائيلي، عن موقع لتدريب مقاتلين تابعين لميليشيا “كتائب حزب الله” و #الحشد_الشعبي على استخدام وصيانة طائرات بدون طيار في صحراء محافظة #كربلاء، جنوبي #العراق.

وقال الموقع المتخصص في الملفات العسكرية والاستخبارية إن: «إيران تعمل بالتنسيق مع “الحشدالشعبي” و”الكتائب”، على إدارة معسكرات لتدريب المقاتلين على قيادة وصيانة الطائرات المسيرة الانتحارية، وأخرى متخصصة بجمع المعلومات الاستخباراتية».

وأردف أن: «فيلق القدس الإيراني طوّر نمطاً مختلفاً من العمل يقوم فيه #الحرس_الثوري الإيراني باختيار عناصر من مختلف الفصائل الموالية له، ونقلهم عبر خطوط طيران (Mahan Air) إلى معسكرات عسكرية يسيطر عليها #فيلق_القدس في# إيران والعراق، والخضوع للتدريب على استخدام أسلحة متطورة».

ولفت الموقع إلى أن: «العمل بدأ قبل 6 أشهر بالمعسكر المنشأ بـ “صحراء كربلاء” لتدريب عناصر ميليشيا “كتائب حزب الله والحشد الشعبي” على الطائرات بدون طيار وصيانتها».

مُؤكّداً أن: «العشرات من العناصر خضعوا لدورة تدريبية 4 أسابيع يتعلمون خلالها على عدة مراحل، كيفية تشغيل طائرة بدون طيار، وكيفية إنتاج الطائرات المسيرة وإصلاحها في حالة تلفها، بالإضافة إلى تعلم قيادة الطائرة وضرب الهدف بها».

وأشار إلى أن: «الدورة التي يشرف عليها عناصر من “فيلق القدس” وميليشيا “حزب الله” العراقي، تتضمن أيضاً تعليم المشاركين على طرق المناورة الآمنة التي تقلل من التعرض للطائرات المسيّرة خلال عملياتها».

وتستهدف الميليشيات الموالية إلى إيران، الوجود العسكري الأميركي في العراق، بطائرات مسيّرة وصواريخ نوع #كاتيوشا و #غراد، تحت ذريعة أن القوات الأميركية «تحتل» الأراضي العراقية ويجب مقاومتها.

وازدادت الاستهدافات بشكل شبه دوري، منذ مقتل الجنرال الإيراني #قاسم_سليماني في (3 يناير 2020) بضربة جوية أميركية قرب #مطار_بغداد الدولي، دون وضع حد لها من الحكومة العراقية.

ووصل عدد الهجمات التي استهدفت المصالح الأميركية في العراق منذ تسنّم #جو_بايدن لرئاسة أميركا في (21 يناير) الماضي وحتى اليوم إلى 52 هجوماً، تبنّت بعضها الميليشيات الموالية إلى إيران بشكل علني.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.