أطلق أهالي مخيم «الصفصافة» بريف إدلب، مناشدات لحل مشكلة شح المياه في المخيّم، والتي تترافق مع ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف.

وتضطر العائلات في المخيّم إلى شراء صهاريج المياه، لسد احتياجاتها اليوميّة من المياه، حالها حال عشرات المخيّمات شمال غربي سوريا، وذلك في ظل ارتفاع أسعار تلك الصهاريج، التي لا تقوى بعض العائلات على تحمّل تكاليفها.

ويقول “حسام المحمد” وهو أب في عائلة تتكون من سبعة أفراد وتعيش في مخيم «الصفصافة» بريف إدلب، إنه وعائلته يحاولون اختصار احتياجهم اليومي من الماء، بسبب نقص المياه في المخيّم.

ويضيف خلال اتصال هاتفي مع «الحل نت»: «الماء عم نشتريها بالمصاري، الصهريج اليوم سعره 50 ليرة تركي، وما بيكفي أسبوع، الوضع كتير صعب بالمخيّم مع الشوب الشديد، درجة الحرارة اليوم 42، زارعين شوية خضار حوالي الخيمة، انخربوا بسبب قلّة المياه والشوب».

وأطلق أهالي المخيّم نداءات استغاثة إلى المنظمات المعنيّة بدعم النازحين شمال غربي سوريا، وذلك لتأمين المياه إلى أهالي المخيّم.

ويأوي مخيّم «الصفصافة» الواقع بريف إدلب الغربي، نحو أربعة آلاف نازح، معظمهم من أهالي مدينة سهل الغاب بريف حماه الغربي، الذين تم تهجيرهم بسبب المعارك الدائرة في منطقتهم إضافة إلى القصف الجوّي والمدفعي الذي دفعهم إلى الخروج من المدينة.

وحذّر ناشطون من خطر استمرار انقطاع المياه، في عشرات من مخيمات النازحين السوريين في إدلب، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة وحاجة النازحين للمياه، حيث ضربت أزمة شحّ المياه عشرات المخيّمات المنتشرة في ريف إدلب.

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.