قالت #الولايات_المتحدة الأميركية، اليوم الأربعاء، إن: «الرئيس الأفغاني “أشرف غني”، لم يعد شخصية لها دور في #أفغانستان».

أتى ذلك، عبر مؤتمر صحفي لنائبة وزير الخارجية الأميركية، “ويندي شيرمان”، ورفضت فيه التعليق على قرار #الإمارات منح “غني” حق اللجوء.

وأكّدت أن: «واشنطن تمارس ضغوطاً على #طالبان للسماح للأفغان الراغبين بمغادرة البلاد، بالوصول إلى #مطار_كابل» الذي تسيطر عليه #أميركا.

وظهر الرئيس الأفغاني، #أشرف_غني، مساء الأربعاء، في كلمة مصوّرة له، لأول مرة منذ مغادرته من أفغانستان، يوم الأحد الماضي.

وقال “غني” بكلمته التي أدلى بها من الإمارات إن: «الاتهامات باستيلائي على أموال نقلتها إلى الخارج، هي مجرد أكاذيب».

ولفت إلى أنه: «يجري حالياً مشاورات مع آخرين حتى يعود، ويتمكن من مواصلة جهوده من أجل العدالة في أفغانستان»، بحسبه.

واليوم، أكدت #الخارجية_الإماراتية، أن الرئيس الأفغاني، “أشرف غني” يتواجد مع عائلته في الإمارات.

ونقلت وكالة (أنباء الإمارات) عن الوزارة قولها إن: «دولة الإمارات استقبلت الرئيس “أشرف غني” وأسرته في البلاد، وذلك لاعتبارات إنسانية».

وقبل ذلك، أفاد تقرير لموقع (كابل نيوز) الأفغاني بأن: «الرئيس “غني” استقر في العاصمة الإماراتية #أبو_ظبي بعد فراره من كابل عقب سيطرة طالبان على أفغانستان».

وغادر “غني” العاصمة كابل، الأحد المنصرم، بعد سيطرة “طالبان” عليها وعلى البلاد، متوجهاً إلى #طاجكيستان قبل أن تستقبله الإمارات.

وقال “غني” في تدوينة عبر فيسبوك حينها: «اخترت مغادرة البلاد لتفادي إراقة الدماء. طالبان انتصرت، وهي مسؤولة الآن عن شرف الحفاظ على بلادها».

وأعلنت حركة “طالبان” بعد دخولها القصر الرئاسي في كابل، “إمارة أفغانستان الإسلامية”، وقالت إنها تريد انتقالاً سلمياً للسلطة.