شنت طائرات حربية روسيّة، اليوم الأحد، غارات جوية على مواقع لـ«الجيش الوطني» ضمن مناطق النفوذ التركي، قرب مدينة عفرين، شمال غربي سوريا.

وقال مراسل (الحل نت) نقلاً عن ناشطين محلييّن، إن «ثلاثة عناصر من فرقة “الحمزة” قُتِلوا وجُرِح آخرون، جراء هجوم جوي شنته طائرات حربية روسية على مقر للفرقة في قرية “براد”، جنوب شرقي مدينة عفرين، شمالي حلب».

في حين، أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، إلى أن عدد القتلى وصل إلى سبعة، بالإضافة إلى وجود نحو 13 جريحاً، بعد انتشال المزيد منهم من تحت الأنقاض.

وتكثف روسيا من قصف المناطق الخاضعة لسيطرة القوات التركية بريفي حلب وإدلب، قبل أيام قليلة من اجتماع الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان، بمدينة سوتشي الروسيّة، في الـ 29 من أيلول/سبتمبر الجاري، لبحث الملف السوري.

في وقتٍ حشد الجيش التركي قواته في إدلب، قبل أيام، بعد استقدامه نحو ثلاثة آلاف عنصر، بالإضافة إلى آلياتٍ عسكرية.

وعقدت روسيا وتركيا وإيران، إضافةً إلى ممثلين عن الحكومة السوريّة وفصائل المعارضة المدعومة من أنقرة، في الثامن من شهر تموز/ يوليو الماضي، اجتماعاً ضمن الجولة الـ16 من مباحثات أستانا، بهدف دعم الهدوء العسكري في مناطق شمال غربي سوريا.

---