أنهت اللجنة الأمنية التابعة للحكومة السورية، المرحلة الأولى من اتفاق “التسوية” لأوضاع المطلوبين في قرى “حوض اليرموك” بريف محافظة درعا الغربي.

وقال عضو لجنة التفاوض، “أبو محمد البطين”، لـ(الحل نت)، إنّ: «عمليات التسوية انتهت، أمس الأحد” في جميع قرى وبلدات حوض اليرموك، كما أُجريت عمليات تفتيش في بعضها».

وشملت عمليات التسوية في قرى وبلدات (الشجرة، القصير، عابدين، نافعة، جملة، بيت آره وكويا)، وفقاً لـ”البطين”.

وتركزت التسويات في هذه المناطق على انتشار “الفرقة الرابعة” في الريف الغربي للمحافظة، ولا سيما المناطق الحدودية مع الأردن.

وحسب عضو لجنة “التفاوض”، فإنّ الفرقة تمركزت في كتيبة الهجانة لقاعدة “الكوكلية” على الحدود الأردنية غربي درعا البلد، وأعادت نقاطها في مخافر الهجانة على طول الحدود.

كما تقاسمت الفرقة معسكر “طلائع زيزون”، مع قوات حرس الحدود السورية.

وكشف “البطين”، خلال حديثه لـ(الحل نت)، أنّ القوات العسكرية التابعة للفوج “666” التابع لـ”الفرقة الرابعة” نقلت عناصرها لريف درعا الشمالي، لبدء تسويات جديدة في مدن أبرزها “إنخل” و”جاسم”.

وكانت مناطق حوض اليرموك، معقلاً رئيساً لتنظيم “داعش” في درعا قبل إعادة الحكومة السورية السيطرة عليها في أغسطس/آب 2018.

وسبق أن دخلت القوات النظامية برفقة عناصر من الشرطة الروسية، إلى مدينة “داعل” شمالي درعا، تزامناً مع إخلاء الجيش السوري حاجز “حميدة الطاهر” في درعا البلد.

وأجرى وجهاء بلدتي “اليادودة” و”المزيريب” غربي درعا تسوية مع الحكومة السورية، على غرار الاتفاق الذي أُبرم في درعا البلد مع اللجنة المركزية برعاية روسية.

ونصت على تسوية أوضاع المطلوبين والمنشقين عن الجيش السوري، وتسليم عدد من قطع السلاح الفردي، بالإضافة إلى تفتيش عدد من المنازل والمزارع.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة