حذرت الفنانة آلاء حسين، مسؤولي الحملات الانتخابية بالعراق من “سماسرة المرشحين” من مراسلتها أو الاتصال بها.

وأكّدت الفنانة آلاء حسين في قصة (ستوري) نشرتها عبر حسابها بمنصة إنستجرام أنها، ستقوم بفضح كل من يتصل بها أو يراسلها أمام الرأي العام.

وقالت “حسين” في القصة التي نشرتها باللهجة العراقية الدراجة: «أقسم بالله، أنشر محادثاتكم بالأرقام والأسماء وجهات العمل والمرشحين».

وأضافت: «أي واحد مسؤول عن إعلانات مرشح أو لديه ولاء فارغ لأي قاتل أو حرامي، ويكتبلي شي أو يتصل أفضحه وأسقطه بستوري واحد، هو والمرشح الفاگس مالته، كائن من يكون».

وأكملت الفنانة آلاء حسين: «عار على أي إعلامي يعمل بحرية التعبير والوطنيات، وبسرعة يبيع كلشي للمرشحين ويدافع عنه وكأنه نبي (…) خرَّبتوا البلد».

وسبق وأن كشفت الفنانة “حسين”، مطلع مايو المنصرم، عن تلقيها عرضاً لخوض #الانتخابات_المبكرة المقبلة من قبل حزب سياسي جديد.

ونشرت “حسين” عبر حسابها في إنستجرام جزءاً من محادثة وردتها عبر واتساب، تُبيّن تلقيها عرضاً لخوض الانتخابات العراقية المقبلة.

على صلة: 

حزبٌ سياسي يعرض على “آلاء حسين” المشاركة بالانتخابات العراقية: هل وافقَت؟

وكتبت “حسين” رداً على العرض: «أعزائي الأحزاب والكتل السياسية الكبرى والصغرى والجديدة، لن أدخل العملية السياسية وشكراً».

ولم تذكر الفنّانة والممثلة البارزة عراقياً، اسم الحزب الذي عرض عليها الدخول بالانتخابات حينها.

ومن المقرّر أن يتم إجراء الانتخابات في (10 أكتوبر) المقبل، تحت مراقبة أممية من قبل الأمم_المتحدة، ودولية من قبل الاتحاد_الأوروبي.

وحدّدت الحكومة_العراقية، في يناير الماضي، موعد الانتخابانت أعلاه، تحقيقاً لمطلب انتفاضة_تشرين التي طالبت بإجراء انتخابات مبكرة.

وخرج الشارع العراقي في العاصمة بغداد والوسط والجنوب، بتظاهرات واسعة في (أكتوبر 2019)، استمرت لنحو 6 أشهر، وعرفت بـ “انتفاضة تشرين”.

وطالب المتظاهرون وقتئذ، بتغيير الوجوه السياسية الحالية “الفاسدة”، بحسبهم، وذلك عبر انتخابات نيابية مبكرة.

يجدر بالذكر أن الانتخابات، ستشهد مشاركة عدة أحزاب ناشئة، ابنثقت من رحم “حراك تشرين”، ومن أهمها “امتداد، وعي، ونازل آخذ حقي”.