اندلعت اشتباكات، الجمعة، بين عناصر مليشيا “الدفاع الوطني”، وعناصر ميليشيات موالية لإيران، بريف دير الزور الشرقي ما أدى لوقوع إصابات من الطرفين.

وقال مراسل (الحل نت)، إنّ: «الاشتباكات بدأت بين عناصر من “حزب الله” اللبناني وعناصر من “الدفاع الوطني”، منذ أمسِ الخميس، خلال حفل زفاف بمدينة الميادين، بعد أن أفرط عناصر الطرفين في تناول المشروبات الكحولية».

وأضاف المراسل، أنّ «الاشتباكات اقتصرت على عراك بالأيادي والعصي حيث تدخلت الشرطة الروسية لفض النزاع».

وتطورت الأحداث صباح اليوم إلى اشتباك بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، حيث أُصيب عدد من العناصر من كلا الجانبين، وَسْط حالة من الاستنفار تعم المنطقة.

ليست هي المرة الأولى التي تشتبك فيها مليشيات موالية للقوات الحكومية، مع ميليشيات موالية لإيران، حيث شهدت مدينة الميادين، في أواخر أغسطس/آب الفائت، اشتباكات بين مجموعة من مليشيا “الدفاع الوطني” وأخرى تابعة لمليشيا “لواء أبو الفضل العباس”، أدت لسقوط قتلى وجرحى في صفوف المجموعتين، وإصابة مدنيين أيضاً كانوا بالقرب من مكان الاشتباك، وفقاً للمعلومات الواردة.

وسبق أن قتل عنصر من “الدفاع الوطني” في مايو/أيار الفائت، باشتباك مسلح مع مليشيا “لواء القدس” داخل حي الصناعة بمدينة دير الزور، على خلفية “تعفيش” منازل مدنيين نازحين عنها.

وتشهد مناطق سيطرة حكومة دمشق في دير الزور اشتباكات شبه يومية، بين تلك المليشيات من جانب، والمليشيات الإيرانية من جانب آخر، غالباً تُسفر عن وقوع ضحايا مدنيين، في ظل سيادة قانون السلاح وغياب المحاسبة عنها، حيث تنقسم نفوذ السيطرة في هذه المحافظة لعدة جهات ما يجعل ضبط المنطقة أمنياً بالأمر الصعب.