أكد الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، السبت، أنه أمر وزارة الخارجية: «باعتبار سفراء 10 دول، غير مرغوب فيهم بببلاده».
ومن بين أولئك السفراء، سفراء الولايات المتحدة الأميركية وألمانيا وفرنسا، وذلك: «لدعوتهم للإفراج عن رجل الأعمال، عثمان كافالا»، حسب “إردوغان”.
وجاء تصريح رجب طيب إردوغان، في كلمة له إبان افتتاح سلسلة مشاريع خدمية بولاية أسكي شهير، شمال غربي تركيا.
رجب طيب إردوغان: يجب معرفة تركيا
وقال “إردوغان”: «أمرت وزير خارجيتنا للإعلان في أسرع وقت عن أن السفراء العشرة غير مرغوب فيهم لدينا»، على حد تعبيره.
قد يهمكم:
تدعم “إردوغان”.. توجه أميركي لتصنيف “الذئاب الرمادية” كمنظمة “إرهابية”
وأضاف رجب طيب إردوغان بلهجة حادة: «يجب على هؤلاء السفراء العشرة، معرفة تركيا وفهمها وإلا فعليهم مغادرة بلادنا».
واستدعت وزارة الخارجية التركية السفراء الـ 10، الثلاثاء الماضي، بسبب ما وصفته بـ “بيان غير مسؤول” يدعو إلى حل عادل وسريع لقضية “كافالا”.
وكانت دول “كندا وفرنسا وفنلندا والدنمارك وألمانيا وهولندا ونيوزيلاندا والنرويج والسويد وأميركا”، دعت في بيان، الاثنين الماضي، إلى: «تسوية عادلة وسريعة لقضية “عثمان كافالا”، المسجون بأحد سجون أنقرة».
قصة “كافالا”
يذكر أن “كافالا” يقبع في السجن، منذ أواخر عام 2017، لاتهامه بالمشاركة في “انقلاب فاشل” ضد الرئيس التركي “إردوغان”، حسب السلطات التركية.
قد يهمكم:
“بايدن” يُهاتف “إردوغان”: ترقّبٌ لاعتراف أميركا بـ «الإبادة الجماعية» للأرمَن
وتتهم أنقرة، رجل الأعمال والناشط التركي “كافالا”: «بالسعي إلى زعزعة استقرار تركيا».
ويبلغ “عثمان كافالا” من العمر 64 عاماً، وهو معارض بارز لسياسة الحكم في بلاده، ويعد من أبرز شخصيات المجتمع المدني في تركيا.
ورفض القضاء التركي، الأسبوع المنصرم، الإفراج عن “كافالا”، فيما أمرت محكمة تركية باستمرار احتجازه.
وتأتي هذه التداعيات، بإطار محاكمة جديدة تجريها أنقرة لـ 52 شخصاً تتهمهم: «بالوقوف خلف المحاولة الانقلابية على الرئيس رجب طيب أردوغان، والتي فشلت في حينها».
قد يهمكم:
“الكاظمي”: “إردوغان” صديقي وعَدَّلَ قَميصي! (فيديو)
وشهدت تركيا في منتصف (يوليو 2016) محاولة للانقلاب على “إردوغان”، لكنها فشلت بعيد نحو 7 ساعات فقط من انطلاقها.
هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.