بعد تداول صور لورقة نقدية من فئة ١٠ آلاف ليرة سورية، نفى “مصرف سوريا المركزي” إطلاق مثل تلك الورقة النقدية، وتبقى الورقة من فئة ٥ آلاف ليرة هي الأعلى بين الفئات النقدية لليرة السورية.

وهذه هي المرة الثاني خلال هذا العام التي تنتشر فيها أنباء عن طرح ورقة نقدية من فئة ١٠ آلاف ليرة في سوريا.

وكان “مصرف سوريا المركزي” نفى في شباط الماضي صحة ما جرى تداوله آنذاك عن طرح ورقة من فئة ١٠ آلاف ليرة، واعتبر أن تلك «الإشاعات تهدف إلى زعزعة الثقة بالعملة الوطنية وتصب في مصلحة المضاربين».

وكانت هناك شبه إجماع من ناشطين سوريين على مواقع التواصل الاجتماعي،على أن نفي المركزي يعني بالضرورة أن ورقة الـ ١٠ آلاف ليرة ستصدر قريباً، كما حصل مع فئة الـ 5 آلاف.

وقالت صاحبة حساب “ولاء أبو عاضي” في فيسبوك «بما أنو نفو الخبر راح نشوف ورقة ١٠ آلاف قريبا في التداول»، وأيدتها “منى الحسن بقولها «معناها أول السنة بتنزل إذا الله راد».

وأشار “أبو مرعي إلى أنه «مثل ما صار النفي علي قبلها، الألفين والخمسة آلاف هيك العادة.. العشرة آلاف سوف تصدر».

وسخر “عزام محمود” من نفي المركزي وقال «يلا شهر او شهرين زمان بيصير الراتب ٨ ورقات»، ويقصر ٨ أوراق من فئة ١٠ آلاف.

وطرح “مصرف سوريا المركزي” في كانون الثاني الماضي، ورقة من فئة الـ 5 آلاف ليرة، وهي الأعلى بين فئات النقد لليرة السورية، وأشار اقتصاديون إلى أن الخطوة تأكيد على تسارع انهيار الاقتصاد السوري.