أعلنت #وزارة_التخطيط العراقية، اليوم الأربعاء، عن «ارتفاع نسبة الفقر في العراق من 20.05 % إلى 31.07 %؛ بسبب تداعيات وباء #كورونا»، بحسبها.

وأكد مدير عام دائرة الاستراتيجية في الوزارة، صباح جندي منصور، في تصريح صحفي أن: «جائحة كورونا دفعت 4.5 مليون عراقي، أي 11.7 % من مجموع السكان، إلى ما دون خط الفقر».

ويعتبر تفشي فيروس كورونا من أسباب زيادة نسبة الفقر في العراق بالإضافة للأزمة المالية التي يمر بها العراق وظروف أخرى.

مشكلة الفقر في العراق وحلوله

وبين أن: «الدائرة بصدد إعداد خطة خمسية لتقليل نسبة الفقر في العراق». مشيرا إلى: «وجود اجتماعات مع الخبراء المحليين والدوليين بهذا الصدد، لتقليل النسبة وفق الظروف والإمكانات المتاحة».

للقراءة أو الاستماع: حقائق مرعبة عن الفقـر في العراق: لماذا لا تصل الموازنات الحكومية العملاقة إلى الطبقات الأدنى؟

موضحا أن: «لدى الوزارة أساسا خطة مقرة للسنوات 2018 – 2022. إلا أن الظروف التي مر بها العراق كجائحة كورونا، والأزمة المالية وارتفاع سعر صرف الدولار، أضافت فقراء جدد الى الذين كانوا موجودين».

أرقام الأمم المتحدة

وفي شهر أبريل المنصرم، قال تقرير للأمم المتحدة، إنه من المحتمل حصول زيادة بأعداد الفقراء في العراق بين 2.7 مليون و5.5 مليون عراقي.

للقراءة أو الاستماع: كورونا يُفاقم الفقـر في العراق.. نسبٌ مرتفعة وجوعٌ حقيقي

«وستضاف تلك الأعداد إلى نحو 6.9 مليون عراقي موجودون أصلا قبل اندلاع أزمة جائحة كورونا في خط الفقر». وذلك حسب التقرير، الذي اشتركت بإعداده منظمة الأغذية والزراعة “الفاو” وبرنامج الأغذية العالمي والبنك الدولي.

الأرقام في المحافظات

وكانت عضو اللجنة المالية في #البرلمان_العراقي، ماجدة التميمي، قد كشفت عن أن: «نسبة الفقر الأكبر في العراق تتركز في محافظات الوسط والجنوب».

وأردفت أن: «محافظة #المثنى تحتل المرتبة الأولى بنسبة بلغت نحو 52 %. وتأتي بعدها #الديوانية بمعدل 48 %. وميسان ثالثة بنسبة 45 %».

للقراءة أو الاستماع: هل تتمكن الحكومة العراقية من محاربة الفقـر في البلاد ؟

ولفتت التميمي وهي عضو في التيار الصدري بزعامة رجل الدين، مقتدى الصدر، إلى أن: «نسبة الفقر في #كربلاء بلغ 14 %. وفي النجف بلغ 13 % تقريبا».

وفي #إقليم_كردستان العراق، احتلت محافظة #دهوك المعدل الأعلى بالنسبة لمدن الإقليم في الفقر، بنسبة 8 %. فيما تبلغ نسبة الـفقر في السليمانية 4 %، وفقا لماجدة التميمي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.