بلاسخارت: تغيير مصداقية الانتخابات العراقية ستكون نتائجها عكسية

بلاسخارت: تغيير مصداقية الانتخابات العراقية ستكون نتائجها عكسية

قدمت رئيسة بعثة #يونامي وممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في العراق، جينين بلاسخارت، الثلاثاء، إحاطة أمام #مجلس_الأمن، حول الانتخابات العراقية.

وقالت بلاسخارت إنه: «لا دليل على وجود تزوير ممنهج في الانتخابات النيابية التي شهدتها العراق. ويجب التعامل مع أي من المخاوف الانتخابية التي لا تزال قائمة، من خلال القنوات القانونية القائمة حصرا».

وأضافت أن: «نتائج الانتخابات لن تكون نهائية إلا بعد مصادقة المحكمة الاتحادية العليا عليها. (…) وذلك سيتم بمجرد أن تبتّ الهيئة القضائية الانتخابية في الطعون المقدمة إليها».

بلاسخارت حذرت من أن: «أي محاولات غير مشروعة تهدف إلى إطالة أو نزع مصداقية عملية إعلان نتائج الانتخابات، أو ما هو أسوأ، كالقيام بتغيير نتائجها عبر الترهيب وممارسة الضغوط مثلا، لن تسفر إلا عن نتائج عكسية».

بلاسخارت: الانتخابات نقطة لاستعادة ثقة الشعب

ودعت بلاسخارت: «كافة الأطراف المعنية إلى عدم الدخول في ذلك المنزلق»، مبينة أن: «إجراء الانتخابات تخللتها صعوبات، ولكن المهم أنها تمت إدارتها فنيا بشكل جيد. وهي عملية تستحق المفوضية وآخرون التقدير بشأنها».

وأكملت رئيسة بعثة يونامي: «في الواقع، يمكن أن تكون الانتخابات البرلمانية الأخيرة بمثابة نقطة انطلاق مهمة على مسار أطول نحو استعادة ثقة الشعب في العراق».

للقراءة أو الاطلاع: تحديد موعد إعلان النتائج النهائية للانتخابات العراقية

وكانت مفوضيـة الانتخابات العراقية، تلقت أكثر من 1436 طعنا بنتائج #الانتخابات_المبكرة التي جرت في (10 أكتوبر) المنصرم، جلها من قبل مرشحين يتبعون إلى الأحزاب الموالية لإيران.

وأكدت مفوضية الانتخابات العراقية في وقت سابق أن: «جل الطعون بلا دلائل، والنتائج كانت مطابقة بشكل كبير للفرز الإلكتروني».

خسارة الأحزاب الولائية في الانتخابات

وأسفرت الانتخابات، عن خسارة مدوية لتحالف الفتح الموالي لإيران، الذي تنضوي تحت جناحه الأحزاب الموالية لإيران، بحصوله على 17 مقعدا من أصل 329 مقعدا، وهو المجموع الكلي لعدد أعضاء البرلمان العراقي.

ولم تقتنع الأحزاب الموالية لإيران بعد خسارتها، بنتائج الانتخابات، واعتبرتها مزورة وتم التلاعب بها، ودفعت بأنصارها للتظاهر والاعتصام رفضا للنتائج.

وكانت الأحزاب الموالية لإيران والجمهور المناصر لها، دعت لتقديم رئيس وأعضاء مجلس مفوضيـة الانتخابات العراقية إلى القضاء، «ليحاكموا وينالوا جزاءهم العادل على المخالفات القانونية التي قاموا بها أثناء الانتخابات»، بحسبهم.

فوز كتلة الصدر أولا

مطالبة: «باختيار رئيس وأعضاء مستقلين قبل إجراء أي انتخابات قادمة، وضرورة إلغاء آلية العد والفرز الإلكتروني، واعتماد آلية العد والفرز اليدوي في أي انتخابات مقبلة».

للقراءة أو الاستماع: نتائج الانتخابات العراقية: هل خسارة القوى الموالية لإيران فرصة للتغيير في البلاد؟

وفاز التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر، أولا في الانتخابات، بحصوله على 73 مقعدا. فيما كانت المفاجأة بفوز 40 مستقلا، ليشكلوا التكتل الثاني بعد الكتلة الصدرية من حيث عدد المقاعد النيابية.

وبمجرد أن يصادق على النتائج النهائية للانتخابات، ستتم الدعوة لعقد أول جلسة للبرلمان الجديد، من أجل اختيار رئيس جديد لمجلس النواب، ثم اختيار رئيس للجمهورية، ومن ثم اختيار رئيس للحكومة العراقية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.