لم يمضي سوى يومين، على حادثة موت طالبة أثارت جدلا واسعا، قيل إنها توفت بسبب طردها من قاعة الامتحان لعدم ارتدءها الحجاب، قبل أن تكشف الشرطة سبب موت الطفلة “مشكلة بالقلب”، حتى أعلنت وزارة التربية، اليوم الجمعة، سحب يد إحدى معلمات مدرسة “الذاريات” في نينوى،لحين انتهاء التحقيق بما نسب لها من ضربها إحدى الطالبات وافقادها القدرة على المشي. 

ونُقل عن أحد أولياء الأمور ضرب إبنتهم على الرأس، مما تسبب لها بشلل نصفي افقدها القدرة على المشي، وفقا لوزارة التربية، التي قالت في بيان رسمي تلقى موقع “الحل نت” نسخة منه، إن “وزير التربية وجه بسحب يد إحدى معلمات مدرسة الذاريات في محافظة نينوى، لحين انتهاء التحقيق بما نسب لها من ضربها إحدى الطالبات وافقادها القدرة على المشي”.

إجراءات تحقيقة

وذكر البيان أن “وزير التربية علي حميد الدليمي، يتابع وبشكل مباشر، قضية إحدى معلمات مدرسة الذاريات، والتي نقل عن قيامها بحسب أحدأولياء الأمور ضرب إبنتهم على الرأس، مما تسبب بشلل نصفي افقدها القدرة على المشي”، مشددا على أن “إيذاء التلاميذ والطلبة يعد سلوكمرفوض، ومدان من قبل المؤسسة التربوية”. 

 المكتب الإعلامي للوزارة نقل في بيانه، أن الوزير كلف مدير عام تربية نينوى متابعة التحقيق بنفسه وإعلان النتائج بشكل عاجل، فضلا عن زيارة الطالبة (رحمة) وعائلتها، والاطمئنان على صحتها والاستماع إلى شهادتها حول الحادث. 

عقوبة تنتظر المقصرين

ونقل البيان عن الدليمي أن “الانسان التربوي الذي اختار ان يمتهن هذه المهنة، عليه أن يكون مربياً انسانياً قبل ان يكون معلماً او مدرساً، وان يراعي ظروف الطلبة في كل الاحوال والاوقات، مبيناً أن المقصر سيحاسب وفق القانون دون تردد او تأخر”. 

وفي وقت سابق من أول أمس الثلاثا، اشتعل الرأي العام العراقي، بوفاة تلميذة في إحدى مدارس الجانب الأيمن من مدينة الموصل، بمحافظة نينوى،أثناء تأديتها الامتحانات إثر تعرضها لنزيف، قيل إن “طردها من المدرسة لعدم ارتدائها الحجاب”، تسبب به.

بالمقابل، أكد بيان شرطة نينوى أن “النتائج الأولية للتحقيق بأن، المجنى عليها لم تُطرد من داخل قاعة الامتحان، وقد خرجت من المدرسة قبل الساعة الـ8 صباحا، أي قبل بدأ الامتحان، وأن سبب الوفاة مرض في القلب وكذلك لا يوجد آثار شدة خارجية”.