اشتكت من حرمانها عن ابنتها، وفتحت النار عليه ووصفته بـ “الخاطف”، ما الذي قالته مريم ياغي؟ وكيف اشتهر منتظر الزيدي؟
اشتكت الصحفية اللبنانية مريم ياغي، الأحد، في بث مباشر عبر “فيسبوك”، من حرمانها عن ابنتها التي تعيش مع طليقها الصحفي العراقي منتظر الزيدي منذ 3 سنوات.
ونقلت منصة “شريكة ولكن” عن ياغي وصفها لمنتظر الزيدي بـ “الخاطف” أثناء البث المباشر الذي ظهرت به ياغي، وهي أيضا ناشطة ومدافعة عن حقوق المرأة اللبنانية.
وقالت المنصة، إن مريم جاءت إلى العراق منذ أيام لرؤية ابنتها، فتفاجأت بتعليمات طليقها بمنعها من التقاط أي صورة أو فيديو لهما سويا، وعدم نشرها على “السوشيال ميديا” أيضا.
وتواصلت ياغي مع طليقها الذي كان خارج العراق، وتوصلت معه لاتفاق إعلامه بعنوان المنزل كشرطٍ لإرسال ابنتها إليها، فوافقت وانتظرت عودته لتحقيق الأمر.
“بدّي بنتي لو بدّي موت”
إلا أن الزيدي وبحسب “شريكة ولكن”، لم يقبل بأن ترى طليقته ابنتها إلا في حال توقيعها على تعهد يمنعها من نشر أي صورة لهما سويا على السوشيال ميديا.
ورفضت مريم ياغي طلب منتظز الزيدي، معللة السبب في ذلك: “بدو ياني عطيه ورقة تنازل عن بنتي عبساط أحمدي”، على حد تعبيرها.
وقالت ياغي في فيديو البث المباشر: “طلب مني الحضور إلى العراق لرؤية ابنتي فوافقت، وها أنا هنا منذ الخميس الماضي، وهو يتملّص من وعوده، ويحرمني رؤية ابنتي منذ أكثر من 3 سنوات”.
“الأوقح أنه يطلب منّي توقيع تعهّد بعدم التقاط الصّور معها خوفا من الفضيحة، التي ستسبّبها الصور بعدما يرى الرأي العام مدى تعلّق أميديا (أيّ الابنة) بي فتنفضح ألاعيبه”.
للقراءة أو الاستماع: آفة القتل والعنف الأسري في كردستان العراق
وناشدت مريم والدموع في عينيها، السلطات العراقية والمنظّمات المعنيّة بإنصافها لاسترداد ابنتها أو على الأقلّ رؤيتها. وردّدت: “بدّي بنتي لو بدّي موت”.
كيف اشتهر الزيدي؟
وأكدت مريم ياغي، أنها لن تعود إلى لبنان حتى ترى ابنتها. “لم أقطع كل تلك المسافة عبثا. وإذا أصابني مكروه فاعرفوا أن منتظر الزيدي هو السبب؛ ومع هذا لم ولن أخاف، فأمومتي فوق كل اعتبار، وسأقاومه حتّى الرمق الأخير”.
“ويواجه منتظز الزيدي دعوى خطف وتشويه سمعة أمام القضاء اللبناني، ناهيك عن حكم ضده بالتعنيف المبرح”، وفق منصة “شريكة ولكن”.
للقراءة أو الاستماع: ظاهرة العنف الأسري في المجتمع السوري
ويوجد نزاع على حضانة الابنة بين الطليقين منذ سنوات، وتتهم مريم طليقها بخطف الابنة من لبنان إلى العراق، وحرمانها من حقها برؤيتها في شكل طبيعي.
وقد تزوج الزيدي بمريم ياغي عام 2012 في العاصمة اللبنانية بيروت، قبل أن يبدأ النزاع بينهما بعد فترة وجيزة من الزواج، واختارا طريق الطلاق لاحقا.
وذاع صيت منتظر الزيدي عام 2008، حين رمى الرئيس الأميركي الأسبق حينها جوج بوش بحذائه، أثناء تواجد بوش في مؤتمر صحفي وسط بغداد، وذلك تنديدا منه “باحتلال أميركا إلى العراق”، بحسب تعبيره وقتها.
هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.