لا تزال أسعار فواكه الصيف مستمرة في الارتفاع، بعد الأسعار الخيالية للكرز والمشمش والجانرك وغيرها من فواكه الصيف، تداولت بعض المواقع الأخبارية المحلية اليوم الثلاثاء، خبر غلاء فاكهة البطيخ الأحمر والذي بلغ كيلو غرام الواحد منه أكثر من 2000 ليرة سورية.

أسعار “خيالية”

وفق مواقع محلية اليوم الثلاثاء، أفادت، بأن أسعار الفاكهة الصيفية في الأسواق السورية سجلت أرقاما قياسية، حيث بلغ سعر كيلو البطيخ الأحمر في أسواق دمشق أكثر من 2000 ليرة سورية، أي أن البطيخة التي تزن 10 كغ يصل سعرها إلى 20 ألفا، وكيلو المشمش بين 7 إلى 12 ألف سوري، بينما وصل سعر الموز إلى 8500 ليرة، أما عن الجانرك والذي يعتبر بأنه الفاكهة الأكثر طلبا ورغبة في الشراء عند السوريين وصل سعر الكيلو منه بين 13و 20 ألف ليرة، أي أن ثمن كل حبة تقدر بنحو 500 ليرة سورية، وكيلو الكرز وصل إلى 9000 ليرة، والفريز بـ 4500 ليرة والتفاح بـ 5000 ليرة سورية.

أما بالانتقال إلى أسعار الخضروات، فقد تراوح سعر كيلو “الخيار البلدي بين 2000-1600 ليرة سورية، البندورة بين 3600-4000 ليرة، الباذنجان 3200 ليرة، والكوسا بلغ سعرها 2000 ليرة، والبطاطا بين 3000 ليرة، الفاصولياء 4000 ليرة، الفول الأخضر 2800 ليرة، البازيلاء بين 4500-4000 ليرة، والليمون 5500 ليرة، والفليفلة 2000 ليرة وورق عنب 5000 ليرة، زهرة 3000 ليرة، عجور 3500 ليرة.

ومع بدء الصيف، والذي يتزامن معه انتهاء موسم الليمون، بدأت أسعار الليمون بالارتفاع والتفاوت ما بين محل وآخر. ونقل موقع “أثر برس” المحلي، عن تجار قولهم، أن سعر الليمون بدأ بالارتفاع وسيرتفع أكثر بسبب انتهاء موسمه، والبيع الآن يتم من الذي تم حفظه في البرادات.

من جهته، قال أمين سر جمعية حماية المستهلك عبدالرزاق حبزة، قبل يومين، أنه دائما مع انتهاء موسم الحمضيات وبدء موسم جديد فإن ارتفاع الأسعار طبيعي، نتيجة قلة الكميات وأجرة التبريد المرتفعة، نتيجة لانقطاع الكهرباء وتشغيل المولدات لاستمرار عمليات التبريد.

وأوضح حبزة، بحسب “أثر برس” المحلي، أنه لا يتوقع أن تصل الأسعار لليمون إلى نحو 15 ألف كما يشيع البعض، في حين يرى أصحاب المحال التجارية أنه لا بد أن يرفعوا الأسعار لأكثر من 5 آلاف بسبب النقل وتكاليف الشراء من تجار الجملة. وهذا ما حصل بالفعل فقد ارتفع سعر كيلو الليمون اليوم إلى أكثر من 5000 ليرة سورية.

قد يهمك: أزمة أسعار في السوق السورية.. الليمون والفاصولياء على رأس القائمة

موسم معدوم

أما بالنسبة لموسم “الجانرك”، فنقل الموقع المحلي قبل يومين عن عضو لجنة تجار ومصدري سوق الهال أسامة قزيز، أن موسم الجانرك في دمشق وريفها شبه معدوم لهذا العام، وأنه يتم جلب الفاكهة من مناطق أخرى بتكاليف نقل مرتفعة جدا تصل لـ3 ملايين ليرة للطن الواحد.

بينما تكاد الفاصولياء الخضراء، تكون مفقودة من الأسواق السورية، فهي حسب قزيز تتوافر منها كميات قليلة لا تتجاوز 10 أطنان، في حين كانت تتوفر بمعدل 40 طنا خلال الأعوام الماضية. وأرجع قزيز سبب نقصان الفاصولياء إلى درجات الحرارة والبرد خلال الفترة السابقة ما أثر على المحصول، مشيرا إلى أن نوع الفاصولياء السهلية متوفر حاليا ولكن بكميات قليلة.

وفي ظل هذه الارتفاعات المتتالية، فقد أصبحت فاكهة الصيف ترفا، أو قد يلجأ البعض لشرائها بالحبة الواحدة، حيث بات المواطن يوّدع كل يوم نوع من المواد الغذائية ويتساءل من التالي، وفقا لتقرير الموقع المحلي عن الظروف التي وصل إليها السوريون.

قد يهمك: الكرز بـ20 ألف.. “أسعار كاوية” لفواكه الصيف بسوريا

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.