قروض جديدة في سوريا تتجاوز نصف مليار ليرة.. من المستفيد؟

شهدت المصارف السورية ازدهارا ائتمانيا حتى وقت قريب، استمر لأكثر من عقد، بعد أن تخلت الحكومة عن السيطرة على القطاع المصرفي، وحولته إلى رمز للإصلاح الاقتصادي، وفي دولة يبلغ عدد سكانها 20 مليون نسمة، استفادت البنوك من انخفاض معدلات تشبّع السوق من الخدمات المالية، وبعد انخفاض قيمة العملة المحلية مقابل الدولار، زاد هذا الأمر من قيمة الإيرادات، من عمليات صرف العملات الأجنبية لدى البنوك، وحققت مكاسب هائلة من القروض التي قدمتها.