كشفت مصادر خاصة من مدينة حلب لموقع “الحل نت”، عن حقيقة الخلاف الحاصل بين كل من رجل الأعمال، حسام قاطرجي، ونظيره محمد حمشو، الذي تحدثت عنه تسريبات صحفية في الآونة الأخيرة.

المصادر أكدت بأن حسام قاطرجي وشقيقه براء لم يتعرضوا للاعتقال من قبل الأجهزة الأمنية في سوريا كما أشيع مؤخرا، مبينة أن أسباب الخلاف نشأت منذ شهر بسبب مشروع “ماروتا سيتي” و”أبراج دمشق”.

حمشو يريد من حسام القاطرجي تسلّم مشاريع “ماروتا سيتي” و”أبراج دمشق” والتخلص من أعبائها المالية، مقابل حصول حمشو على فوائد مالية لقاء تنازله عن هذه المشاريع التي هي بالأساس بمثابة الكارثة حلّت عليه بسبب تكاليفها الضخمة.

المصادر أفادت بأنه وبسبب رفض قاطرجي عرض حمشو، اختلق الأخير مشاكل ليس لها أساس في الواقع، راغبا في إثارة البلبلة حول قاطرجي. كذلك بيّنت المصادر أن حمشو يريد الدخول في مشاريع سياحية كإنشاء الفنادق وغيرها من المرافق السياحية، وهو ما تنشط فيه حاليا بعض شركات القاطرجي.

في حين ذكرت المصادر بأن عمل إحدى شركات القاطرجي في نقل النفط لم يتوقف حتى ساعة إعداد هذا التقرير، مشيرة إلى أن العمل في نقل النفط وتوزيعه على المصافي يتم من خلال شركة روسية مسؤولة عن كل هذه العمليات، ولا علاقة للحمشو بإيقاف هذه الأعمال أو حتى الدخول فيها كشريك.

وبحسب التقارير السابقة، فإن القاطرجي المختص بتوريد النفط والحبوب من مناطق شرق الفرات، قد دخل في صراع علني مع حمشو حول عمليات استيراد النفط من شرق الفرات، الأمر الذي قاد في النهاية إلى تصادمهما وتوقف عمليات التهريب من شرق الفرات بشكل كامل، وهو ما نفته مصادر “الحل نت”.

وادعت التقارير بأن عمليات تهريب النفط لصالح شركة “القاطرجي”، الذي يستجر النفط المهرب عبر المعبر الذي يديره مدلول العزيز عضو مجلس الشعب السوري توقفت مؤخرا، وذلك أيضا ما طعنت في صحته مصادر “الحل نت”.

وكانت تقارير استندت إلى تسريبات صحفية، ادعت مؤخرا بأن القوات الأمنية السورية توقفت عن حماية الصهاريج التابعة للقاطرجي من قبل حواجزها المنتشرة على الطرقات الرئيسية في المنطقة، وعلى إثرها اعتقلت ما يقرب من 27 سائقا منذ مطلع الشهر الجاري، وهو ما علقت عليه المصادر بأن الاعتقالات التي حصلت كانت بسبب حادثة تلاسن خلقت إشكاليات بين الطرفين، تم حلها لاحقا.

وكانت تلك التقارير بيّنت آنذاك بأن السائقين اعتقلوا على حواجز صفيان غرب الرقة وإثريّا شرق حماة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.