الحياة لفئة “المرتاحين ماديا”.. القدرة الشرائية للسوريين تئن تحت وطأة التضخم

“اللي معو فلوس بياكل بجهنم حلاوة”، ليس ما تعنيه الجملة السابقة التي قالتها ربة المنزل نسرين عبد الحق، هو معناها الحرفي، إنما هي وصف دقيق لمن يمتلك قدرة على شراء الحاجيات الأساسية في سوريا الآن، حيث انقسم المجتمع بين الطبقة الفقيرة المعدمة، وفئة “المرتاحين ماديا” كما يصفها العامية، أي من ليس لديهم مشاكل مع التضخم الحاصل في البلاد، سواء بسبب أعمالهم التجارية أو من يمول لهم الأموال من الخارج.