هل يمكن لأيدي “الحوثيين” أن تطال كوابل الإنترنت البحرية؟

في عالم اليوم، لم يعد الإنترنت مجرد تقنية؛ بل ضرورة حياتية تربط بين الأفراد والمجتمعات، تسهّل الأعمال والتعليم، وتمكّن من الوصول إلى معلومات لا حدود لها في غضون ثوانٍ، لا سيما وأن هذه الشبكة العنكبوتية الواسعة، تمدّ خيوطها عبر المحيطات بواسطة كابلات الإنترنت الدولية.
من قلب الشرق الأوسط، حيث تتقاطع مسارات الحرب في غزة، ترتسم ملامح أزمة جديدة قد تؤثر على وصول ملايين الأشخاص حول العالم، بعد تهديدٍ مبطّن لجماعة “الحوثي” اليمنية بقطع كابلات الإنترنت الدولية الممتدة في أعماق البحر الأحمر، قرب اليمن، مما يحمل في طياته تبعات قد تعصف بالاتصالات والأسواق المالية العالمية.

فهل يمكن لأيدي “الحوثيين” أن تطال كوابل الإنترنت البحرية؟

جديداستمع تسجيلات سابقة