كشف الفنان السوري الشامي، عن أغنيته الجديدة وخططه لعام 2025، فيما وصف نفسه بأنه عرّاب السوشيال ميديا، منتقداً منصة “تيك توك”، وجاء كل ذلك على هامش حفله الغنائي الأخير الذي أُقيم على مسرح “كوكا أرينا” في دبي.

الشامي قال بشأن خططه الفنية لعام 2025: “النجاح حلو بس الاستمرارية أصعب. لذلك لا بد من إيلاء مزيد من الاهتمام للمصداقية، الصورة الجميلة وزيادة حجم الجمهور لكي أتخطى مستوى الشرق الأوسط، وأصل إلى حدود العالمية”.

الشامي: “تيك توك مكان غير مرتّب”

الشامي تطرق في مقابلة مع موقع “فوشيا” الفني، إلى نشاطاته الفنية، كاشفاً عن حماسه الكبير للبدء بجولته الفنية في أميركا وكندا، ووصف الدولتين بالمهمتين لمسيرته الفنية، متمنياً أن يكون الحظ حليفه، وأن يُغنِيا أرشيفه الفني.

كما شوّق الشامي الجمهور لعمله الفني الجديد الذي يحمل عنوان “دكتور”، مؤكداً أنه بصدد وضع اللمسات الأخيرة على هذه الأغنية التي وصفها بالقريبة للثقافة الشعبية، وتحمل نكهة غربية.

وكشف الفنان السوري عن الظروف التي ساعدته على تحقيق النجاح، والتي حصرها في كونه إنساناً عفوياً، حقيقياً، وطبيعياً في تصرفاته، قائلاً: “أهتم بصفحاتي الخاصة عبر منصات التواصل الاجتماعي. هذا سيف ذو حدين، إلا أنه يضاعف من إصراري على التقرب من الجمهور”.

وقال الشامي، إنه عرّاب السوشيال ميديا، وحث الفنانين على حسن اختيار المنصة التي يطلّون عبرها، وعلّق على الأمر، بقوله: “صار في مكان مرتّب يطلع فيه الفنان، وأماكن لا، مثل تطبيق تيك توك”.

المشاهدات المليونية لا تضمن استمرار النجومية

تحدث الفنان السوري الشاب، عن نسبة المشاهدات الكبيرة التي يحصدها عبر قناته الخاصة على منصة “يوتيوب”، قائلاً إن عنصر الاجتهاد، ورضا الله، يؤديان دوراً كبيراً في تحقيق هذا الإنجاز الكبير.

شدّد الشامي، على أن الملايين التي يحصدها من مشاهدات خلال أعماله الفنية، ليست كفيلة باستمرار نجوميته، مؤكداً على أهمية الحفاظ على النجاح من خلال تصنيف الأعمال، والمصداقية، والأرشيف، فضلاً عن الأرقام والدور الكبير الذي يلعبه الوقت في إثبات جدارة الفنان.

وأوضح الشامي، بأنه من الطبيعي أن يتعرض الفنان للهجوم خلال مسيرته الفنية، خاصة عند تقديمه عملاً جديداً يذكره التاريخ، مستذكراً مسيرة الفنان مايكل جاكسون الذي تعرض لوابل من الهجوم. وعلّق بالقول: “الفنان بدو وقت ليثبت مصداقيته، ويُصَنَّف بطريقة صحيحة. وأنا لدي متسع من الوقت”.