كشفت الفنانة والممثلة السورية، سلاف فواخرجي، تفاصيل شخصيتها في مسلسل “ليالي روكسي” الذي تؤدي فيه دور البطولة، وتدخل به في سباق دراما رمضان 2025، فكيف تجسد حياة أول ممثلة في تاريخ سوريا؟

سلاف فواخرجي قالت إبان لقاء مع موقع “فوشيا” الفني، إن مسلسل “ليالي روكسي” هو عمل خاص جدا، حيث يحكي عن صناعة السينما في سوريا عام 1928، وصناعة أول فيلم سوري غير ناطق حمل اسم “المتهم البريء”، ونرصد من خلاله أحداث المجتمع السوري البسيطة ودمشق القديمة.

من هي توتة يليل؟

الممثلة السورية أردفت: “أؤدي دور توتة يليل وهي من ضمن عائلات دمشق المحافظين، وترغب بالتمثيل لتكون أول ممثلة في تاريخ سوريا، وتمردت وتركت أهلها وحبها لتحقيق حلمها والعمل بالسينما”.

ذهبت توتة يليل لتعلم التمثيل في وقت لا يعرف أحد معنى السينما، وتعرفت على السينما العالمية من خلال ماكينات العرض القديمة، حيث يعمل حبيبها في تشغيل تلك الماكينات، وبمن هناك تبدأ في التعرف على الضوء ويسحرها، كما تقول فواخرجي.

وأوضحت سلاف فواخرجي: “يعمل معنا نجوم كثيرون مهمون، وأنا أسعى مع المجموعة لنكون من أهم الأعمال، ونتمنى التوفيق من الله وما علينا سوى السعي، ونعطي من روحنا، وأتوقع أن يكون للعمل حالة خاصة عن بقية الأعمال”.

وتخوض الفنانة السورية فواخرجي مسلسل “ليالي روكسي” مع الفنانين، أيمن زيدان، ودريد لحام، ومنى واصف، وبشأن هذا قالت: “هم رموز سوريا ونفتخر بهم، وأساتذتنا ومعلمينا، ومن حظي عملي معهم”.

وتابعت سلاف: “تعلمت منهم الكثير، ومجرد التواجد معهم وسماع حديثهم أشعر وكأني أتعلم الكثير، وأضافوا للعمل ويقدمون أدوارا من أحلى ما يكون، وكواليسنا ممتعة للغاية”.

سلاف فواخرجي ضد تصنيف “نمبر وان”

سلاف فواخرجي عبّرت خلال اللقاء مع “فوشيا”، عن رأيها في الفنان أو الفنانة التي تعتبرهم رقما واحدا بسوريا، بقولها: “أنا ضد التصنيفات وضد المقارنات والأرقام، لسنا بحلبة سباق، ولا يوجد رقم واحد، ولا أستطيع أن أكون رقما واحدا بمفردي”.

وأضافت: “أي عمل بالضرورة يكون جماعيا، ولا يوجد إنسان يستطيع النجاح بمفرده، لذا أنا ضد التصنيفات التابعة لمواقع التواصل الاجتماعي التي تأخذ حال الفنانين والصحافة لمستنقع آخر”.

سلاف لفتت، إلى أن رأيها في عدم وجود ما يسمى بـ ”نمبر وان” لا ينفي وجود المنافسة، قائلة: “المنافسة موجودة، وتعطي إحساس الإصرار على تقديم الأفضل، ولا تكون من أعمالنا بالمستوى نفسه، وطبيعي يكون هناك أعمال طالعة وأعمال هابطة مثل الخط البياني، هذه هي الحياة”.

مسلسل “ليالي روكسي” ينتمي إلى أعمال البيئة الشامية، وتدور أحداثه بإطار من التشويق، وتجري في مطلع عام 1927 خلال مدة وجود الفرنسيين في سوريا، وبدأ كادر العمل تصوير مشاهده في شهر أيلول/ سبتمبر الماضي.

العمل من إنتاج شركة “أفاميا للإنتاج والتوزيع الفني”، وإخراج محمد عبد العزيز، الذي يقدم أولى تجاربه في إخراج المسلسلات الشامية، فيما قام بتأليف المسلسل عدد من الكتاب إلى جانب عبد العزيز، منهم، شادي كيوان، ومعن سقباني، وبشرى عباس.