شكّل لقاء القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا، أحمد الشرع، بالوفد النسائي السوري – الأميركي، مفاجأة كبيرة، حيث ظهرت فيه زوجة الشرع الذي أشرف على عملية “ردع العدوان” التي أطاحت بنظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، فمن تكون؟

من هي زوجة أحمد الشرع؟

لقاء أحمد الشرع كان مع عدد من الناشطات السوريات اللاجئات في أميركا، وهن أيضا من “منظمة التحالف السوري – الأميركي من أجل السلام والازدهار”، وشارك فيه وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، وحضرته زوجة أحمد الشرع أيضا، وهي لطيفة الشرع.

فيما يخص الوفد من الفاعلات السوريات الأميركيات، فهن كل من المديرة بشركة “مايكروسوفت” ربى هاشم، والطبيبة والناشطة البارزة ريم البزم، والطبيبة سراب الفتي، وسيدة الأعمال علياء نطفجي، والأكاديمية هدى الجرد، وهند حناوي، وديما محجوب، ورندا تفتف، وميس عرواني، وعزة عبد الحق، ونبيلة حمصي بيرقدار، ومنال فحام، وماري رضوان حاطوم، وسوزان الأخرس، وعزة بدره، وهادية زرزور.

الوفد النسائي التقى أيضا مع لطيفة الشرع، زوجة أحمد الشرع، قائد الإدارة السورية الجديدة، وزعيم “هيئة تحرير الشام”، لكنها رغم لقائها بالوفد النسوي السوري – الأميركي، إلا أن عقيلة الشرع لم تظهر في الصور التي تم التقاطها خلال اللقاء.

وفي السياق، أكدت الطبيبة والناشطة السورية الأميركية، ريم البزم في مقابلة متلفزة مع “أخبار الشرق” من دمشق لقاء عقيلة أحمد الشرع، وقالت إن السيدة لطيفة الشرع كانت جميلة وأنيقة، مُردفةً: “لم تُشاركنا في النقاشات، لكن وجدت فيها الوجه الذي يمكن أن تكون من خلاله السيدة الأولى في سوريا”.

ردود فعل مختلفة.. فما السبب؟

اللافت، هو أن العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تقاعلوا مع الصور التي نشرتها وكالة الأنباء السورية “سانا” للقاء الشرع بالوفد النسائي من الجالية السورية في أميركا، واختلفوا في ردود فعلهم بشأنها.

البعض من رواد مواقع التواصل الاجتماعي تعامل مع الصور بسخرية، فيما البعض الآخر رأى فيها “تغييراً”، إذ أن الصور المتداولة للشرع مع مجموعة النساء السوريات، لافتة، بسبب عدم ارتداء العديد منهن لغطاء الرأس (الحجاب).

وتأتي هذه الصور بعد أسابيع قليلة من انتشار فيديو أثار جدلا كبيرا عبر السوشيال ميديا، ظهر فيه أحمد الشرع، وهو يطلب من فتاة سورية أن تغطي شعرها قبل أن يستجيب لرغبتها بالتقاط صورة معه.

كذلك تجدد الجدل بين السوريين قبل أيام، بسبب منشورات ولافتات عُلّقت في العاصمة السورية دمشق، بعضها يبين أوصاف زي “المرأة المحجبة” وآخر يتحدث عن لباس “المرأة الحرة”، والهدف من تلك المشاورات، حث النساء على التحجب.