بعد سنوات الفراق الطويلة، والبعد عن الوطن الأم، أخيرا، ستعود الفنانة الكبيرة أصالة نصري إلى سوريا، لرؤية الشام، فحكم عائلة الأسد الديكتاتورية زال، والحرية انفتحت على مصراعيها في البلاد.

تفاصيل عودة أصالة إلى سوريا

في التفاصيل، أعلن المنتج السوري أنس نصري، شقيق الفنانة أصالة نصري، عن استعدادات مكثفة تجري حالياً لعودة شقيقته إلى سوريا بعد سنوات الغياب الطويلة، وتنظيم حفل غنائي كبير.

وقال أنس، إن ” الحفل الكبير الذي يجري العمل عليه يليق بالجمهور السوري، في خطوة تعكس رغبة الفنانة أصالة في لقاء جمهورها بوطنها الأم”.

وكشف نصري، أن توقيت العودة يعتمد على الظروف العامة في البلاد، لكن العمل جارٍ على قدم وساق لضمان نجاح الحدث، مؤكدا أن شقيقته “متحمسة لهذه الخطوة”.

وأردف أنس، أن حفل أصالة المرتقب سيكون مناسبة للاحتفال مع الجمهور السوري واستعادة الذكريات الفنية في دمشق، مع الحرص على تقديم برنامج غنائي مميز يلبي تطلعات جمهور سوريا.

شام الذهبي، ابنة الفنانة السورية أصالة، عبّرت من جهتها، عن سعادتها الكبيرة بالتحضيرات الجارية، مشيرة إلى أن العائلة بأكملها متحمسة لهذه اللحظة التي طال انتظارها.

وأكدت شام، أن زيارة سوريا تمثل بالنسبة لهم حدثاً عاطفياً خاصاً، وتمنت أن تكون الزيارة القادمة فرصة للاحتفال واللقاء مع الأهل والأصدقاء، وتجديد الروابط مع الجمهور السوري.

“هأموت لرؤية دريد لحام وأمل عرفة”

في وقت سابق، كشفت الفنانة السورية أصالة نصري عن رغبتها في العودة إلى سوريا قريباً، معربة عن شوقها للقاء زملائها الفنانين السوريين، بعد التغييرات السياسية الأخيرة في البلاد، وسقوط نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد.

وقالت أصالة في تصريحات تلفزيونية على هامش مشاركتها في حفل “جوي أووردز” بالسعودية قبل نحو شهر من الآن: “متحمسة أشوف أصحابي من سوريا، وهأموت لرؤية دريد لحام وأمل عرفة، ومشتاقة أشوف مكسيم خليل وباسم ياخور”.

وأردفت أصالة، أنها تفتقد كثيرا لأجواء وطنها وأصدقائها القدامى، وأكدت المطربة السورية أنها تخطط لزيارة قريبة إلى دمشق، مضيفة: “هانزل سوريا قريباً، لكني أرتب تكون عودتي على قد الشوق”.

خطوة العودة إلى الشام، جاءت بعد سقوط نظام الأسد، حيث كانت أصالة من أكثر الفنانين السوريين والفنانات السوريات، تعبيرا عن موقفهم السياسي المعارض للنظام البائد، ومساندة “الثورة السورية” إبان اندلاعها قبل 14 عاما.

وكان موقف أصالة المعارض للنظام السوري سببا في بعدها عن دمشق، فضلا عن قطيعتها مع عدد من زملائها داخل سوريا، ما جعل الحديث عن عودتها أمرا محاطا بالكثير من التساؤلات حول كيفية استقبالها وما إذا كانت ستتم بسلاسة.

وعبّر الجمهور السوري العاشق للنجمة أصالة، عن فرحته الكبيرة بقرب عودتها إلى الشام، فضلا عن الحماس والترقب الكبير لحضور حفلها المنتظر، معتبرين أن زيارتها إلى سوريا، هي خطوة إيجابية لإعادة الوصل مع الوطن.